الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » وحسناء ما ذاقت لغيري محبة

عدد الابيات : 8

طباعة

وَحَسناءَ ما ذاقَت لِغَيري مَحَبَّةً

وَلا نَغَّصَت لي حُبَّها بِشَريكِ

تُسائِلُ عَن وَجدي بِها وَصَبابَتي

فَقُلتُ أَما يَكفيكِ مَوتِيَ فيكِ

وَكانَت تُسَمّيني أَخاها تَعَلُّلاً

فَقُلتُ لَها أَفسَدتِ عَقلَ أَخيكِ

تَرَكتُ جَميعَ الناسِ فيكِ مَحَبَّةً

فَيالَيتَ بَعضَ الناسِ لي تَرَكوكِ

رَأَوكِ فَقالوا البَدرُ وَالغُصنُ وَالنَقا

وَلا شَكَّ أَنَّ القَومَ ما عَرَفوكِ

لَعَمرُكِ قَد أَذنَبتِ حينَ ظَلَمتِني

كَذا الناسُ في تَشبيهِهِم ظَلَموكِ

وَلَم تَظلِمي إِلّا بِقَولِكِ قَد سَلا

أَمِثلِيَ يَسلوا عَنكِ لا وَأَبيكِ

وَلِلناسِ في الدُنيا مُلوكٌ كَثيرَةٌ

وَهَيهاتَ ما لِلناسِ مِثلُ مَلوكي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

448

قصيدة

6

الاقتباسات

928

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، المعروف ببهاء الدين (581 هـ / 1185 م – 656 هـ / 1258 م)، شاعر وكاتب من أبرز أدباء عصر الأيوبيين. وُلد بمكة ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

أضف شرح او معلومة