الديوان » العصر العباسي » الراضي بالله » تأوبني طارق الهم نصبا

عدد الابيات : 12

طباعة

تَأوَّبَنِي طَارِقُ الْهَمِّ نَصْبَا

وَأَبْدَلَ سِلْمَي للدَّهْرِ حَرْباً

ونارٍ عَلَى شَرَفٍ أَوقِدَتْ

فَشَاهَدْتُ مَوقِدَهَا حِينَ شَبَّا

فَلِلَّه مَا خَبَّأَ الدَّهْرُ لِي

أَفِي كُلِّ قُطْرٍ عَدُوٌّ مَخَبَّا

وَثَوْبَ ظَلاَمٍ تَدَرَّعْتُهُ

أَهُبَّ لَهُ يَقِظاً حِينَ هَبَّا

فَأَنْبَتَ مَزْعىً عَلَى دِمْنَةِ

أُرَاقِبُ مِنْ عَطْفَةِ الدَّهْرِ وَثْبَا

وَقَالُوا حَلِيمٌ وَلَمْ أَسْتَطِعْ

لِرَايَةِ سَطْوٍ عَلَى الذَّنْبِ نَصْبا

أَأُشْهِرُ سَيْفِي عَلَى نَابِحٍ

وَأَفْرِسُ للِثَّأْرِ قِرْداً وَكَلْباً

إذَا لأرْتَوَى مِنْ دَمٍ خَدُّهُ

وَلاَ سَارَ بِالعَدْلِ شَرْقاً وغَرْبَا

وكَمْ قَدْ وَطئْتُ عَلَى فِتْنَةٍ

وَثُرْتُ بأُخْرَى فَقَضَّيْتُ نَحْبَا

أَخَالُ إِذَا دَهَمَتْنِي الْخُطُ

وب وَفِي كُلِّ عُضْوٍ بِجِسْمِي قَلْبَا

وَمِنْ حَادِثٍ دُسْتُ أَمْثَالَهُ

وَأَتْبَعْتُ نَكْبَ مَعانِيهِ نَكْبَا

أَرَى مُسْتَكِيناً لأَقْرَانِهِ

إِذاً لاَ اسَغْتُ مِنَ الْمَاءِ عَذْبَا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الراضي بالله

avatar

الراضي بالله حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ar-Radi@

53

قصيدة

1

الاقتباسات

119

متابعين

محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من ...

المزيد عن الراضي بالله

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة