الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » حذرتكم وكم لله عندي

عدد الابيات : 8

طباعة

حَذِرتُكُمُ وكم للّهِ عندي

صنيعٌ في كفايتِهِ حِذاري

وَلَو أنّي أشاءُ لَكنتْ مِنكمْ

مكانَ النّجمِ في الفلك المُدارِ

وَلَم أَرَ مِنكُمُ إلّا خُطوباً

فَلولا الشّيبُ شاب لها عذاري

رَددتم رَبَّ آمالٍ طِوالٍ

يلوذ بكمْ بآمالٍ قصارِ

وَكُنتُ وَقَد حَططتُ بكمْ رِحالي

نزلتُ بكمْ على غير اِختيارِ

فَلا خَصِبَتْ بلادُكُمُ بجَدْبٍ

ولا جيدَتْ بأنواءٍ غِزارِ

ولا نظرتْ عيونٌ مُدْلِجاتٌ

بهنّ على الظّلام ضِياءَ نارِ

وإنّي آملٌ فيكمْ وشيكاً

وإنْ موطلتُ عنه بلوغَ ثاري

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

588

قصيدة

4

الاقتباسات

80

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة