الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » هل شافع لي إلى نعم وسيلتها

عدد الابيات : 8

طباعة

هَلْ شافعٌ لِي إلى نَعْمٍ وسيلتُها

وَلا وَسيلةَ إلّا السَّقْمُ والجُهُدُ

لَم تطعمِ الحبَّ فَاِرتابَتْ لطاعِمهِ

ولم تَجِدْ بِي فلم أوقنْ بما أجدُ

في القربِ والبعدِ هجرانٌ ومَقْلِيَةٌ

فليس ينفعنِي قربٌ ولا بُعُدُ

ما نامَ ذِكرُكِ في قلبِي فيوقظُهُ

برقٌ سرى موهِناً أو طائرٌ غَرِدُ

أُحِبُّ منكِ وإنْ ماطَلْتِ عن أرَبي

وعداً وكم أخلف الميعاد من يَعدُ

ما أطعمَ الحبَّ يأساً ثمّ مَطْمَعَةً

لَو كانَ لي بالّذي يجني عليَّ يَدُ

لا مَوقف الحبِّ أَنساهُ وَنَحنُ عَلى

رَصْفٍ من البينِ يخبو ثمَ يَتَّقِدُ

حَيثُ اِستَندتُ إِلى صبرِي فأَسْلَمنِي

والشّوقُ يأخذُ مِنِّي كلّ ما يجدُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

588

قصيدة

4

الاقتباسات

80

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة