الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » عقبى دوائك صحة تغشاكا

عدد الابيات : 12

طباعة

عُقْبَى دَوائِكَ صِحَّةٌ تَغْشاكا

وسَلامَةٌ تُشْجي قُلوبَ عِداكا

وسَحابُ عافِيَةٍ يَعُمُّكَ وَبْلُها

سَعَةً كما عَمَّ العُفَاةَ نَداكا

داوَيْتَ جِسْماً طالَما داوَى الهُدى

تحتَ العَجاجِ وأمرَضَ الإِشراكا

وأخذْتَ كأسَكَ والشِّفاءُ قَرينُها

فلَوِ اسَتطاعَ تَحيَّةً حيَّاكا

أَتَرى الذي داواكَ يَعْلَمُ أنَّهُ

داوى الغَمامَ الجَوْدَ إذ داواكا

اللهُ حاطَ بِكَ الثُّغورَ وأهلَها

ورَآكَ واقيةَ الهُدى فَوَقاكا

فخَرَجْتَ من غَمَّائِه مُتوَقِّداً

طَلْقاً بِحَلْيِ الحَادِثاتِ سَناكا

أَنَّى يُصَفَّيكَ الدواءُ وشُربُه

وتَوَرُّدُ الغَمَراتِ قد صَفَّاكا

ومتَى شَكَتْ أعضاءُ جِسْمِكَ عِلَّةً

فدواؤُهُنَّ قِراعُكَ الفَتَّاكا

يا سيفَ دينِ اللهِ ما استحيا الحَيا

إلاّ إذا جَاراكَ أو ناواكا

لا زلتَ لابسَ نعمةٍ فَضفاضَةٍ

يَهْتَزُّ لا كِبْراً بها عِطْفاكا

واللهُ يُوليكَ السَّلامَةَ نِعْمَةً

ويُجيبُ فيكَ دُعاءَ مَنْ والاكا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

559

قصيدة

2

الاقتباسات

98

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة