الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » فقدت أبا عمران عرسا شفيفة

عدد الابيات : 5

طباعة

فقدْتَ أبا عُمرانَ عِرساً شفيفةً

لها لَوعةٌ يَدمَى عليكَ رسيسُها

وكاتبةً أقلامُها حين تُنْتَضى

حديدٌ وأعناقُ النِّساءِ طُروسُها

وأَبقَتْ فِراخاً حينَ أُعْدِمْنَ زَقَّها

تَصرَّمَ نُعماها وعاودَ بوسُها

فَمَنْ ذا يَقيها السُّوءَ أم مَنْ يُنَجِّها

دماءَ ذواتِ الذُّلِّ أم مَنْ يَسوسُها

تَعَزَّ فإنّا للحِمامِ نُفوسُنا

كذاك الغواني للحِمامِ نفوسُها

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الطويل
قافية السين (س)
الصفحة السابقة عفاء على اللذات من بعد فارس
الصفحة التالية وعقفاء مثل هلال السما

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

117

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

كشاجم

poet-kashajim@

متابعة
متابعة
avatar

عبد الله بن المبارك

poet-abdullah-bin-mubarak@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

أحبب إلي بإلف ذي مساعدة
قد عقلت اللسان دونك والخائن
قد أغتدي والصبح في إقدامه
يا رب جسم كله نواظر
عاف الوقوف على المحل العافي
أما ترى حسن بنات البر
مفتولة مجدولة
أشهى إلى الملحي من قبلة
فما يبالي إذا ما الدهر أسعده
سلوت محمدا لما تمادى
قصاراك أن تلقى الزمان مسلما
وقريبة من كل قلب إن بدت
لقد طمع البشري في ولم يكن
أقول لحنان العشي المغرد
إجعل جليسك دفترا في نشره

أضف شرح او معلومة