الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » يا أبا إسحاق زاد الله

عدد الابيات : 19

طباعة

يا أبا إسْحَاقَ زادَ ال

لهُ في حُسْنِ حُبورِكْ

وغَدا شانيك ذا هَمْ

مٍ طويلٍ بِسُرورِكْ

عمَّرَ اللهُ بِطُلاَّ

بِ النَّدى أبوابَ دُورِكْ

أَشرَقَ الدَّهرُ وما إش

راقُه إلاَّ بِنُورِكْ

وأرى الأيامَ لا تَبْ

خَلُ إلاَّ بَنظيرِكْ

قلتُ للحاسِدِ صبرا

إذ نوَى نَيلَ صَبيرِكْ

أنتَ غَيْثٌ لموالي

كَ ولَيثٌ لمُثيرِكْ

فالوَرى في بَرْدِ آصا

لِكَ أو حَرِّ هَجيرِكْ

لا يُنَبِّي عن مَعالي

كَ الورى مثلُ خبيرِكْ

شِدْتَ عَلياكَ بتَغلي

سِك فيها وبُكورِكْ

ظاهراً للحمدِ تُنبي

هِ على بُعْدِ ظَهيرِكْ

كَيْفَمَا جرَّدْتَ أقلا

مَكَ أغنَتْ عن ذُكورِكْ

فكأنَّ الدَّهرَ قد سَطْ

رَ ما بينَ سُطورِكْ

بِدَعٌ ترتَعُ منها ال

عينُ في وَشْيِ حَبيرِكْ

حسْبُنا من جُودِكَ الغَم

رِ ومن فَيضِ بُحورِكْ

قد أتانا منه ما زا

دَ على شُكْرِ شُكورِكْ

بينَ صُفْرٍ من دناني

رِكَ أو صُفرِ خُمورِكْ

فاشفَعِ العُرْفَ بِعَرْفٍ

تَرتضيه من بَخُورِكْ

وَابْقَ لا أَقصرَ صوبُ ال

مُزْنِ عن فِيحِ قُصورِكْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

559

قصيدة

2

الاقتباسات

98

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة