الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » نوائب دهر مكثرات عنادها

عدد الابيات : 8

طباعة

نَوائبُ دَهْرٍ مُكثِراتٌ عِنادَها

أُجاهِدُها حتَّى أمَلَّ جِهادَها

وما الدَّهرُ إلاَّ عَثرَةٌ لا أقالَها

وفائدةٌ محمودَةٌ لا أفادَها

ولستُ أرى أنَّ ابنَ حَسَّانَ مُخْبِثٌ

إذا هو أبدَى عِفَّةً وأعادَها

أخو الظُّلْمِ يُخْفي كَيْدَه بسكُونِهِ

كذا النَّارُ تُخفي بالرَّمادِ اتَّقادَها

وكم من كتابٍ نَمَّقَتْ فيه كَفُّه

شَهادَةَ زُورٍ لا تُساوي مِدادَها

ومالكةٍ إرْثاً حَوى الإرثَ دونَها

وقد أمْلَكَتْهُ النَّائباتُ قيادَها

فراحتْ وما امتدَّتْ إلى الزَّادِ كَفُّها

وراحَ رَخِيَّ البالِ يأكلُ زادَها

فلو أنَّ ما يأتي من الظُّلْمِ ظُلْمَةٌ

على الأُفْقِ لم يَجْلُ الصَّباحُ سوادَها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

559

قصيدة

2

الاقتباسات

98

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة