الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » ألا هل لعلوي الرياح هبوب

عدد الابيات : 6

طباعة

أَلا هَل لِعُلوِيٍّ الرِياحِ هُبوبُ

فَيُخبِرنَ هَل عَهدُ المزارِ قَرِيبُ

وَهَل أَطرُقُ الحَيّ الِّذي كُنتُ طارِقاً

إِذ العَيشُ محضٌ وَالزَمانُ خَصِيبُ

عَزيزٌ يُباهي الصُبحَ إِشراقُ نَحرِهِ

وَفي مَفرِقِ الظَلماءِ مِنهُ مَشِيبُ

تَرِفُّ بِفِيهِ ضاحِكاً أَقحُوانَةٌ

وَيَهتَزُّ في بُردَيهِ مِنهُ قَضِيبُ

سَقى اللَهُ ذاكَ العَهدَ عَهدَ غَمامَةٍ

وَقَد جَنَّبت مِنهُ السَحابَ جَنُوبُ

تَصُوبُ دُمُوعُ العَينِ مِنهُ صَبابَةً

وَيَهفو بِقَلبِ البَرقِ مِنهُ حَبيبُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

559

قصيدة

2

الاقتباسات

98

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة