الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » لعمرك ما يرجى شفائي والهوى

عدد الابيات : 7

طباعة

لعَمْرُكَ ما يُرْجَى شِفائِيَ والهَوى

له بين جسمي والعظامِ دَبيبُ

أُجِلُّكَ أنْ أشكو إليك وأنطوي

على كَمَدي إن الهَوى لعجيبُ

وآمُلُ بُرءاً من جوىً خامرَ الحَشى

وكيف بداءٍ لا يراهُ طبيبُ

نصيبُكَ من قلبي كما قد عَلِمتَهُ

وما لي بحمدِ اللّه منكَ نصيبُ

وما أدَّعِي إلا اكتفائي بنظرةٍ

إليك ودعوى العاشقينَ ضُروبُ

وما بُحْتُ بالسِّرِ الذي كان بيننا

ولكنما لحظُ المُحِبِّ مُريبُ

وليلةِ وصلٍ قد قدرتُ فصدَّنِي

حيائي أَلا إنَّ الحياءَ رقيبُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

375

قصيدة

4

الاقتباسات

160

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة