الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » لعمرك ما يرجى شفائي والهوى

عدد الابيات : 7

طباعة

لعَمْرُكَ ما يُرْجَى شِفائِيَ والهَوى

له بين جسمي والعظامِ دَبيبُ

أُجِلُّكَ أنْ أشكو إليك وأنطوي

على كَمَدي إن الهَوى لعجيبُ

وآمُلُ بُرءاً من جوىً خامرَ الحَشى

وكيف بداءٍ لا يراهُ طبيبُ

نصيبُكَ من قلبي كما قد عَلِمتَهُ

وما لي بحمدِ اللّه منكَ نصيبُ

وما أدَّعِي إلا اكتفائي بنظرةٍ

إليك ودعوى العاشقينَ ضُروبُ

وما بُحْتُ بالسِّرِ الذي كان بيننا

ولكنما لحظُ المُحِبِّ مُريبُ

وليلةِ وصلٍ قد قدرتُ فصدَّنِي

حيائي أَلا إنَّ الحياءَ رقيبُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

375

قصيدة

4

الاقتباسات

213

متابعين

مؤيَّد الدين الحُسَين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الأصبهاني الطغرائي (ولد عام 1061م / 453هـ – وتوفي عام 1121م / 515هـ) شاعر، أديب، وكاتب من كبار رجال الدولة في العصر ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة