الديوان
الديوان
»
العصر الاموي
»
الفرزدق
»
فإني كما قالت نوار إن اجتلت
عدد الأبيات : 14
طباعة
مفضلتي
فَإِنّي كَما قالَت نَوارُ إِنِ اِجتَلَت
عَلى رَجُلٍ ما سَدَّ كَفَّي خَليلُها
وَإِن لَم تَكُن لي في الَّذي قُلتُ مِرَّةٌ
فَدُلّيتُ في غَبراءَ يَنهالُ جولُها
فَما أَنا بِالنائي فَتُنفى قَرابَتي
وَلا باطِلٌ حَقّي الَّذي لا أُقيلُها
وَلَكِنَّني المَولى الَّذي لَيسَ دونَهُ
وَلِيٌّ وَمَولى عُقدَةٌ مَن يُجيلُها
فَدونَكَها يا اِبنَ الزُبَيرِ فَإِنَّها
مُوَلَّعَةٌ يوهي الحِجارَةَ قيلُها
إِذا قَعَدَت عِندَ الإِمامِ كَأَنَّما
تَرى رِفقَةً مِن ساعَةٍ تَستَحيلُها
وَما خاصَمَ الأَقوامَ مِن ذي خُصومَةٍ
كَوَرهاءَ مَشنوءٌ إِلَيها حَليلُها
فَإِنَّ أَبا بَكرٍ إِمامَكِ عالِمٌ
بِتَأويلِ ما وَصّى العِبادَ رَسولُها
وَظَلماءَ مِن جَرّا نَوارٍ سَرَيتُها
وَهاجِرَةٍ دَوِّيَّةٍ ما أُقيلُها
جَعَلنا عَلَيها دونَها مِن ثِيابِنا
تَظاليلَ حَتّى زالَ عَنها أَصيلُها
تَرى مِن تَلَظّيها الظِباءَ كَأَنَّها
مُوَقَّفَةٌ تَغشى القُرونَ وُعولُها
نَصَبتُ لَها وَجهي وَحَرفاً كَأَنَّها
أَتانُ فَلاةٍ خَفَّ عَنها ثَميلُها
إِذا عَسَفَت أَنفاسُها في تَنوفَةٍ
تَقَطَّعَ دونَ المُحصَناتِ سَحيلُها
تُرى مِثلَ أَنضاءِ السُيوفِ مِنَ السُرى
جَراشِعَةَ الأَجوازِ يَنجو رَعيلُها
الصفحة السابقة
لعمري لقد أردى نوار وساقها
الصفحة التالية
فإن تفخر بنا فلرب قوم
معلومات عن الفرزدق
الفرزدق
هَمَّام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس، الشهير بالفرزدق. شاعر، من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة، كان يقال: لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا..
المزيد عن الفرزدق
تصنيفات القصيدة
قصيدة غزل
عموديه
بحر الطويل
اقرأ أيضاً ل الفرزدق :
سما لك شوق من نوار ودونها
أبيت أمني النفس أن سوف نلتقي
عجبتُ لركب فرحتهم مليحة
لولا يدا بشر بن مروان لم أبل
أوصي تميماً إن قضاعة ساقها
وإجانة ريا الشروب كأنها
لعمري لقد أوفى وزاد وفاؤه
إذا لاقى بنو مروان سلوا
تضاحكت أن رأت شيباً تفرعني
إني ابنُ حمال المئين غالب
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤