الديوان » العصر الأندلسي » عبد الغفار الأخرس » دمت بالنيشان والعيد سعيدا

عدد الابيات : 9

طباعة

دُمْتَ بالنيشان والعيد سعيدا

فترى أيَّامَك الغَرّاء عيدا

أَنْتَ قد ألَّفْتَ فيما بينهم

وأغظْتَ البَرْمَ والخصم الحسودا

تترقّى رُتَب المجد الَّتي

ترتقي فيك إلى المجد صعودا

أقْبَلَ الخيرُ علينا كلُّه

ولقد أوسَعنا قبلُ صدودا

يا أميراً في كرامٍ نُجُبٍ

فَضَلوا العالم إحساناً وجودا

كانَ روضُ الأنس روضاً ذاوياً

فَغَدا من فَضْلكم غَضًّا جَديدا

شملَتْهم رأفةٌ منك بهم

وألانتهم وإنْ كانوا حديدا

تلكَ أيَّام نحوس قد خَلَتْ

واستحالت في مزاياك سعودا

قلت يا عُنْقَ المعالي فَزَهَتْ

عُنْقاً منك إلى المجد وجيدا

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الرمل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة زرتم فحييتم كما ينبغي
الصفحة التالية جميل الصنيع بأهل الأدب

المساهمات

معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

متابعة

378

قصيدة

108

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

avatar

عمارة اليمني

poet-amarh-alyemni@

متابعة
متابعة
avatar

ابن وهبون

poet-Ibn-Wahbon @

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد الغفار الأخرس :

هكذا كان فعلها الحمقاء
يشق علي أن تشقى بحبس
من مجيري من فؤاد كلما
لآل المصطفى علم وجود
وما زلت مذ فارقت بغداد أبتغي
أقول ليوسف والمطل ظلم
لله در أبي داود من رجل
دعوت فؤادي للسلو فما أجدى
كف الملام فما يفيد ملامي
وقف الربع على مرتبع
سنا برق تبلج واستنارا
بوادي الغضا للمالكية أربع
هل تركتم غير الجوى لفؤادي
أحمد الله بك الحال التي
ملكت فؤاد صبك في جمالك

أضف شرح او معلومة