الديوان
الديوان
»
العصر الأندلسي
»
عبد الغفار الأخرس
»
جميل الصنيع بأهل الأدب
عدد الأبيات : 10
طباعة
مفضلتي
جَميلَ الصَّنيعِ بأهْل الأدَبْ
بَيتَ لنا في الهنا والطَرَبْ
أعِندك علمٌ بأنَّ الهمومَ
على خاطِر المرءِ مثل الجرب
ولا من دواء لأدوائنا
ولا برءَ منها كبنت العنب
وحشر مع الغانيات الحسان
إذا حشر المرء معْ من أحب
وإنِّي فقيرٌ إلى قهوةٍ
ومن لي مثل ذوب الذهب
تقوّي العظام وتشفي السقام
وتذهب عن شاربيها النصب
إذا مُزِجَتْ بابن ماء السَّماء
تولَّدَ منها لآلي الحبب
فيا مَن ودادي له ثابت
وما ليَ عن حُبِّه منْقَلَبْ
صَراحَتي ما بها قطرةٌ
فقل عند ذلك يا للعجب
وأَنْتَ ملكت نصابَ الشراب
فأين الزكاة وهذا رجب
الصفحة السابقة
دمت بالنيشان والعيد سعيدا
الصفحة التالية
ألا أيها النحرير والعالم الذي
معلومات عن عبد الغفار الأخرس
عبد الغفار الأخرس
عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له..
المزيد عن عبد الغفار الأخرس
تصنيفات القصيدة
قصيدة مدح
عموديه
بحر المتقارب
اقرأ أيضاً ل عبد الغفار الأخرس :
لكل زمان أيها الشيخ حاتم
ما قضينا حقا لرسم محيل
سقى الله هذا القبر من صيب الحيا
أنظر إلى دار حسن قد حللت بها
يا منزل السادة الأشراف قد نزلت
تحلف بالبيت وهي صادقة
هل تذكرن بنجد يوم ينظمنا
أقول له يوم حث المطي
قد ركبنا بمركب الدخان
سقى الله جيرانا بأكناف حاجر
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤