الديوان » العصر الأندلسي » عبد الغفار الأخرس » لقد عجب الحسان الغيد لما

عدد الابيات : 13

طباعة

لقد عَجِبَ الحِسانُ الغيدُ لمَّا

رأتْ عنها سُلُوّي واصطباري

وأنِّي لا أميل إلى نديم

يروّيني بكاسات العقار

وإنِّي قد مَدَدْتُ اليوم باعاً

أنال بها الَّذي فوق الدراري

فلا يوم صَبَوْتُ إلى الغواني

ولا يوم خَلَعْتُ بع عذاري

ثكلتك ليس لي في اللهو عذر

وقد لاح المشيب على عذاري

ولست براكب من بعد هذا

جواداً غير مأمون العثار

فنم يا عاذلي بالأمن منِّي

فلم تَر بعد عذْلك واعتذاري

وقل للغيد شأنك والتجافي

وللغزلان أخْذَكِ بالنفار

صَبَوتُ إلى الدمى زمناً طويلاً

وقد أعْرَضْتُ عنها باختياري

وكانت صبوتي قد خامرتني

وها أنا قد صَحَوْتُ من الخمار

وقد هدرت زماناً فاستقرت

وكانت لا تصيخ إلى قرار

لئن ضيّعتُ أيام التصابي

فإنِّي قد حَظيتُ على الوقار

وكيف يجدُّ في طلب الغواني

فتىً قد جدّ في طلب الفخار

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

378

قصيدة

83

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة