الديوان » العصر الأندلسي » عبد الغفار الأخرس » ألا يا فؤادا قد أضر به النوى

عدد الابيات : 7

طباعة

ألا يا فؤاداً قد أضَرَّ به النوى

وأشجاه بَرقٌ للحَبيب لَموعُ

إذا ما دعاك الصَّبرُ يوماً عَصَيْتَه

وأَنْتَ لما يقضي الغرام مطيع

كتَمتَ الهوى دهراً فباحث بِسِرّه

عُيونٌ وأفْشَتْ ما كتَمْتَ دموع

ويا منزلاً للّهو أبْعَده النَّوى

أللمدنفِ النائي إليكَ رجوع

تذكَّرتُ فيكَ العيشَ والغصنَ يافع

وَريقٌ وشملُ الظاعنين جميع

فأظْهَرْتَ ممَّا أضمَرَتْهُ أضالع

ولله وَجْدٌ أضْمَرَتْه ضلوع

ولولا الهوى ما أبكتِ العينَ أنَّةُ

ولا شاق قلبي أرسمٌ وربوع

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الطويل
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة ذا مسجد سر أرباب السجود به
الصفحة التالية يهنا أبو عيسى وإخوانه

المساهمات

معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

متابعة

378

قصيدة

112

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

avatar

ولادة بنت المستكفي

poet-wallada-bint-al-mustakfi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الحداد الأندلسي

poet-Ibn-Al-Haddad-Al-Andalusi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد الغفار الأخرس :

رميت شهاب الدين في نور فطنة
يا نائبا غاب عني الصبر مذ بانا
أبا مصطفى إنا ذكرناك بيننا
هذه الدار وهاتيك المغاني
مولاي قد حان الوداع
حييت من قادم حل السرور به
إنما هذا لعمري مركب
حباك الله منه بالشفاء
أتنسى صالحا يوما عبوسا
إلى العز خوري يا نياقي وأنجدي
أتذكر دون الجزع بالخيف أربعا
أبو الثناء شهاب الدين ما بلغت
متى أرى هذه الأيام مسعفة
أدار الكأس مترعة شرابا
في كل يوم للمنون صولة

أضف شرح او معلومة