الديوان » العصر العباسي » الوأواء الدمشقي » يا من حياتي رضاه في تعتبه

عدد الابيات : 4

طباعة

يا مَنْ حياتي رضاهُ في تعتُّبهِ

ومَنْ مماتي جَفاهُ في تَغضُّبِهِ

هجرتَني ظالماً من غير ما سببٍ

فَفاض دمعُ عذولي من تعجُّبِهِ

ما خانك الطَّرفُ مِنِّي قَطُّ في نظرٍ

ولا سَلا عنكَ قلبي في تَقلُّبِهِ

وأَنتَ واللهِ يا سُؤلي ويا أَملي

أَعزُّ في مهجتي مما أَراكَ بِهِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة رب ليل طلعت فيه
الصفحة التالية رثى له مما به ما به

المساهمات

معلومات عن الوأواء الدمشقي

avatar

الوأواء الدمشقي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

متابعة

332

قصيدة

1

الاقتباسات

260

متابعين

محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).

المزيد عن الوأواء الدمشقي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابو العتاهية

poet-abu-alatahyah@

متابعة
متابعة
avatar

أبو دلف العجلي

poet-Abu-Dalaf-Al-Ajli@

متابعة
متابعة
اقتباسات الوأواء الدمشقي

اقرأ أيضا لـ الوأواء الدمشقي :

طاف بشمسين من عقارين
وكأنها تهوى إذاعة ضوئها
دمع غريب جرى لغربته
يا سادتي هذه روحي تودعكم
سراب الفيافي صادق عند وعدها
ولقد ذكرتك والنجوم كأنها
قد كان مولاي الأجل
أيا من تخبث عيشي به
تكبر لما رأى نفسه
رأى ذلي فأعرض واستطالا
إذا اشتد ما ألقى جلست إزاءه
ما حكم البين إلا جار محتكما
ولاح هلال الفطر نضوا كأنه
بياض خديك موصول بصدغين
وغزال سعى إلي براح

أضف شرح او معلومة