الديوان » العصر العباسي » مهيار الديلمي » يا صاحبي شكواي هل ناصر

عدد الابيات : 8

طباعة

يا صاحبَيْ شكواي هل ناصرٌ

يملك رِفدي منكُمُ أو مُعينْ

مُرَّا على خنساءَ فاستطرِدا

ذكري بأطراف الحديث الشُّجونْ

فإن أصاختْ لي فقولا لها

عنِّي عسى صَعْبتها أن تَلينْ

قد عادَ للقلب جنونُ الصِّبا

وهبَّ هذاك الغرامُ الدفينْ

فهل لكم فِي الحيّ عرَّافَةٌ

تحسِم بعد الشيبِ هذا الجنونْ

فحدَّثا خنساءَ قالت نعم

هامَ كمْن هام فماذا يكونْ

أوصيه بالدمع دواءً فإن

ضنَّ عليه جفنُه فالأنينْ

يا قلبُ ما أنصفتَني طالعا

على الهوى من شَرَف الأربعينْ

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر السريع
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة أدرك ما شاء غلام فطنا
الصفحة التالية لله قلبا قريني صبوة قطعا

المساهمات

معلومات عن مهيار الديلمي

avatar

مهيار الديلمي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Mihyar-al-daylami@

متابعة

388

قصيدة

2

الاقتباسات

142

متابعين

مهيار بن مرزويه؛ أبو الحسن (أو أبو الحسين) الديلمي". شاعر كبير؛ في معانيه ابتكار. وفي أسلوبه قوة. قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم. وقال الزبيدي: شاعر ...

المزيد عن مهيار الديلمي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حيون

poet-Al-Qadi-al-Numan@

متابعة
متابعة
avatar

مصطفى البابي الحلبي

poet-Mustafa-Al-Babi-Al-Halabi@

متابعة
متابعة
اقتباسات مهيار الديلمي

اقرأ أيضا لـ مهيار الديلمي :

ما كنت لولا طمعي في الخيال
ما أنكرت إلا البياض فصدتِ
لعلها واليأس منها أغلب
للنقص من أعمارنا ما يكمل
يا دار لهوي بالنجيل من قطن
حماها بأطراف الرماح حماتها
الليل بعد اليأس أطمع ناظري
أمرتجع لي فارط العيش بالحمى
لمن الطلول كأنهن رقوم
من طالب بي في الظباء العين
إذا لم يرع عندكم الوداد
أروض الوادي أم ابيض الغسق
قفوا فاسألوا عن حال مثلي وضعفه
بكر العارض تحدوه النعامى
أتراها يوم صدت أن أراها

أضف شرح او معلومة