الديوان » العصر العباسي » مهيار الديلمي » وجارية بيضاء حمراء ربما

عدد الابيات : 7

طباعة

وجاريةٍ بيضاءَ حمراءَ ربما

تكون غداً سوداءَ إن شئتَ أو صَفْرا

تعيش بخفضٍ ما تمنّت ونعمةٍ

بحيث سواها لو يُرَى فارَقَ العمْرا

سرت تقطع الخَرقَ الوسيعَ وما مشت

ولا ركبت فيهِ سفيناً ولا ظَهْرا

مسربلةً لم تدفع النَّبل دِرعُها

وعُريانةً لم تشكُ قيظاً ولا قُرَّا

تطفَّلَ حتى زفها لك جاهراً

إذا صاعبته عدّ إعسارَها يُسرا

وأعجبه مما يميِّز أنها

إذا هي زادت كبرةً زدته مَهْرا

يحلُّ له منها الحرامُ لمعشر

يكونون في جِنسٍ سوى جِنسها بحرا

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أفاق بها من طول سكرته الدهر
الصفحة التالية ما ناشر ذو مخاليب

المساهمات

معلومات عن مهيار الديلمي

avatar

مهيار الديلمي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Mihyar-al-daylami@

متابعة

388

قصيدة

2

الاقتباسات

142

متابعين

مهيار بن مرزويه؛ أبو الحسن (أو أبو الحسين) الديلمي". شاعر كبير؛ في معانيه ابتكار. وفي أسلوبه قوة. قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم. وقال الزبيدي: شاعر ...

المزيد عن مهيار الديلمي

اقتراحات المتابعة

avatar

الأمين العباسي

poet-al-amin@

متابعة
متابعة
avatar

يحيى بن طالب

poet-yahya-bin-talib@

متابعة
متابعة
اقتباسات مهيار الديلمي

اقرأ أيضا لـ مهيار الديلمي :

ما سائر بين الورى دائر
لكِ الغرام وللواشي بكِ التعب
أصب برأيي أصاب الحظ أو غلطا
ما أنكرت إلا البياض فصدتِ
مالي كأني مخبول ولست به
حب إليها بالغضا مرتبعا
ينام على الغدر من لا يغار
أخلق الدهر لمتى وأجدا
ظل المنى واسع والشمل ملتئم
حملوك لو علموا من المحمول
يزور عن حسناء زورة خائف
إن كان فوق الشمس للساعي قدم
يا ليلة ما رأتها أعين الغير
من ناظر لي بين سلعٍ و قبا
لعدو حسنك ما لسمع العاذل

أضف شرح او معلومة