الديوان » العصر العباسي » عبد المحسن الصوري » من لمأسورة رهينة عامين

عدد الابيات : 7

طباعة

من لمأسورةٍ رَهينَة عامَي

نِ قضَت أسرَها الليالي القَواضي

وهيَ عَذراءُ إنَّما اختَلَسَتها

نوبُ الدهرِ من يَد المِقراضِ

فتَولَّت وفارَقَت أخَواتٍ

ساخِطاتٍ بالبينِ غيرِ روَاضِ

أسلَمتهنَّ لِلبلى حرفةُ الفُر

قةِ حتَّى ثوَت وهُنَّ مَواضِ

وقَسا قلبُها عَليهنَّ لمَّا

رأَت العزَّ في يَدَي غياضِ

نَسِيَت أنَّها يَدٌ لم تَكن قَط

طُ عَلى المَكرُماتِ ذاتِ انقِباضِ

وهوَ يَدري أنَّ الذرائِعَ في الجو

دِ دروعٌ تبقي عَلى الأَعراضِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة أهواك أم جمر الغضا
الصفحة التالية طالت لجاجة آيس متقاضي

المساهمات

معلومات عن عبد المحسن الصوري

avatar

عبد المحسن الصوري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abdul-Mohsen-Al-Suri@

متابعة

623

قصيدة

88

متابعين

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر - خ) ...

المزيد عن عبد المحسن الصوري

اقتراحات المتابعة

avatar

الصاحب بن عباد

poet-Sahib-ibn-Abbad@

متابعة
متابعة
avatar

ولادة المهزمية

poet-wilada-al-muhzamia@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد المحسن الصوري :

يا من إذا عارض تعرض بي
ما لي أراك مشمرا لمراسي
ما لخلق الأمير ثان نرجي
تعلم من مولاه طول حجابه
قطعت لذاذات العطايا بمطلها
طال شغل القصائد
همت بالمكرمات حتى تسمي
شهد البكاء وما أتيت بشاهد
رقت فكادت لا ترى
لما بدا الشعر على خده
رسل المدامع أبلغ الرسل
عاد بأسي علي وقدم
لعبت لعيبة بالعيون
إذا افتخر الناس يوم الندى
إذا قصد العوفي وجها من العلى

أضف شرح او معلومة