الديوان » العصر المملوكي » ابن المُقري » التام جرح والاساة غيب

عدد الابيات : 13

طباعة

التام جرح والاساة غيب

وعاش طفل ما يربيه أب

لولا تأتي الأمر لا تظنه

ما كان في هذا الزمان عجب

كم صادق في الود لو قطعته

ما صدر وهو بالجفا يعذب

وبايع صاعا بصاع وده

بقدر ما جذبته ينجذب

ولو رأى أدنى صدود لأتى

منه وعيد بالفراق مرعب

والحظ يكسو المرء ثوب غيره

ويوجب الأمر الذي لا يجب

لو حاول المحظوظ خرق عادة

شد على ظهر البعوض القتب

أو ركض المحروم طرقا طالبا

رد مكان الرأس منه الذنب

فيستحيل أن ينال ما رجى

والطلب المدني إليه هرب

استغفر الله لكم مطعم

لا بد ان يناله ومشرب

فلا تضق ذرعا فرب آئس

نال المنى من حيث لا يحتسب

فالسحب قد تقلع حيث ترتجي

ثم يكون الخير فيما يعقب

والحمد لله رضاً بما قضا

ما أحد يأخذ ما لا يكتب

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الرجز
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة ما لي ارى الغاب عن وجه الهزبر خلا
الصفحة التالية صدود ولا ذنب وعتب ولا عتبا

المساهمات

معلومات عن ابن المُقري

avatar

ابن المُقري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-al-Maqri@

متابعة

349

قصيدة

2

الاقتباسات

87

متابعين

إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من ...

المزيد عن ابن المُقري

اقتراحات المتابعة

avatar

الزمخشري

poet-Al-Zamakhshari@

متابعة
متابعة
avatar

المهذب بن الزبير

poet-Muhadhab-bin-Zubair@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن المُقري

اقرأ أيضا لـ ابن المُقري :

الحمد لله حمدا ليس يحصيه
تمنيت لو أن طال في وصلكم عمري
يوم سرور وشفاء صدر
خذوا حظكم منها إلى مطلع الفجر
أيامنا بك كلها أعياد
محب يمنى نفسه ويسوف
بجود يديك أورقت الغصون
من زاحم الأسد في غاباتها وقعا
ما زلن في طاعاتك الأقدار
ما في شجاعة ذى السخا من شك
ما أنت في منزل يخشى به الرجل
من يقبل الصب من عاذله
يا أيها الملك الميمون طائره
قد فضل العقد النظيم دره
لا تسمعوا في قولا من أخي إحنة

أضف شرح او معلومة