الديوان » العصر المملوكي » ابن الخياط » مليت بدرا تهناه وضرغاما

عدد الابيات : 7

طباعة

مُلِّيتَ بَدْراً تُهَنّاهُ وَضِرْغاما

تَحْوِي بِهِ لِلْعِدى كَبْتاً وَإِرْغاما

سَمّاهُ مَجْدُكَ بَهْراماً لأَنَّ لَهُ

سَعْداً يُطاوِلُ كَيْواناً وَبهْراما

قَدْ عادَ مِنْ نُورِهِ الإِظْلامُ وَهْوَ ضُحىً

مِنْ بِعْدِ ما غادَرَ الإِصْباحَ إِظْلاما

بُشْراكَ أَنَّكَ ما تَنْفَكُّ تُلْبِسُهُ النُّ

عْمى وَتَلْبَسُ إِجْلالاً وَإِعْظاما

يا أَكْرَمَ النّاسِ آباءً وَأَشْرَفَهُمْ

عِنْدَ التَّفاخُرِ أَخْوالاً وَأَعْماما

أَطْلَعْتَ بِالشّامِ مِنْ بَهْرامَ بَدْرَ دُجىً

أَضْحى العِراقُ عَلَيْهِ يَحْسُدُ الشّاما

فَاسْعَدْ بِهِ دائِمَ النَّعْماءِ مُعْتَلِياً

عَلَى الزَّمانِ وَخَيْرُ الْعَيْشِ ما داما

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الخياط

avatar

ابن الخياط حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-al-Khayyat@

152

قصيدة

1

الاقتباسات

66

متابعين

أحمد بن محمد بن علي بن يحيى التغلبي، أبو عبد الله، المعروف بابن الخياط. شاعر، من الكتاب، من أهل دمشق، مولده ووفاته فيها. طاف البلاد يمتدح الناس، ودخل بلاد العجم، ...

المزيد عن ابن الخياط

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة