الديوان » العصر العباسي » البحتري » وكان الشلمغان أبا ملوك

عدد الابيات : 6

طباعة

وَكانَ الشَلمَغانُ أَبا مُلوكٍ

فَصارَ أَباً لِسوقَةِ ما دَرايا

أَكُلُّ بَني دَساكِرِها بَنوهُ

لَأَوشَكَ أَن يَكونَ أَبا البَرايا

يُحَلِّأُنا عُقوقُ أَبي يَزيدٍ

عَنِ الصَهباءِ صافِيَةَ العَشايا

فَباتَ الخَسفُ مَنزِلَنا وَبِتنا

يُغَنّينا البَعوضُ بِجَرجَرايا

بَنو الأُطروشِ لَو حَضَروا لَكانوا

أَخَصَّ مَوَدَّةً وَأَعَمَّ رايا

أُناسٌ لا صَلاتُهُمُ لِماني

تُقامُ وَلا نَبِيُّهُمُ بنُ بايا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن البحتري

avatar

البحتري حساب موثق

العصر العباسي

poet-albohtry@

931

قصيدة

59

الاقتباسات

2083

متابعين

الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي, أبو عبادة البحتري شاعر كبير، يقال لشعره (سلاسل الذهب). وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم: المتنبي، وأبو تمام، والبحتري. قيل لأبي العلاء ...

المزيد عن البحتري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة