الديوان » العصر العباسي » الحلاج » إذا دهمتك خيول البعاد

عدد الابيات : 6

طباعة

إِذا دَهَمَتكَ خُيولُ البِعاد

وَنادى إِلاياسُ بِقَطعِ الرَجا

فَخُذ في شَمالِكَ تُرسَ الخُضوع

وَشُدَّ اليَمينَ بِسَيفِ البُكا

وَنَفسُكَ نَفسُكَ كُن خائِفاً

عَلى حَذَرٍ مِن كَمينِ الجَفا

فَإِن جاءَكَ الهَجرُ في ظُلمَةٍ

فَسِر في مَشاعِلِ نورِ الصَفا

وَقُل لِلحَبيبِ تَرى ذِلَّتي

فَجُد لي بِعَفوِكَ قَبلَ اللَقا

فَوَالحُبِّ لا تَنتَثني راجِعاً

عَنِ الحُبِّ إِلّا بِعَوضِ المُنى

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر المتقارب
قافية الجيم (ج)
الصفحة السابقة وأي الأرض تخلو منك حتى
الصفحة التالية إلى كم أنت في بحر الخطايا

المساهمات

معلومات عن الحلاج

avatar

الحلاج حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Hallaj@

متابعة

137

قصيدة

2

الاقتباسات

1370

متابعين

الحسين بن منصور الحلاج، أبو مغيث. فيلسوف، يعد تارة في كبار المتعبدين والزهاد، وتارة في زمرة الملحدين. أصله من بيضاء فارس، ونشأ بواسط العراق (أو بتستر) وانتقل إلى البصرة، وحج، ...

المزيد عن الحلاج

اقتراحات المتابعة

avatar

الإمام الشافعي

poet-al-shafie@

متابعة
متابعة
avatar

سلم الخاسر

poet-salam-al-khasir@

متابعة
متابعة
اقتباسات الحلاج

اقرأ أيضا لـ الحلاج :

صيرني الحق بالحقيقه
وقصرت عقلي بالهوية طالبا
ما زلت أطفو في بحار الهوى
سبحان من أظهر ناسوته
قد تصبرت وهل يصبر
لا كنت إن كنت أدري
رأيت ربي بعنين قلبي
همي به وله عليك
عجبت منك ومني
ما لي جفيت وكنت لا أجفى
كتبت ولم أكتب إليك وإنما
لم يبق بيني وبين الحق تبياني
كم ينشرني الهوى وكم يطويني
أنت بين الشغاف والقلب تجري
أنا من أهوى ومن أهوى أنا

أضف شرح او معلومة