الديوان
الديوان
»
العصر العباسي
»
ابن داود الظاهري
»
أمنت عليك الدهر والدهر غادر
عدد الأبيات : 8
طباعة
مفضلتي
أمنت عليك الدهر والدهر غادر
وسكنت قلبي عنك والقلب نافر
وما ذاك عن إلفٍ تخيرت وصله
عليك ولا أني بعهدك غادر
ولكن صرف الدهر قد عجل الردى
وأيأسني من أن تدور الدوائر
فلست أرجيه ولست أخافه
وهل يرتجي ذو اللب ما لا يحاذر
إذا بلغ المكروه بي غاية المدى
فأهون ما تجري إليه المقادر
تناسيت أيام الصفاء التي مضت
لديك على أني لها الدهر ذاكر
أثبت قلبي عنك والود ثابتٌ
وهل تصبر الأحشاء والحزن صابر
إلى اللَه أشكو لا إليك فانه
على رد أيام الصفاء لقادر
الصفحة السابقة
أتهجر من تحب وأنت جار
الصفحة التالية
أمثل الذي ألقى يقاومه صبر
معلومات عن ابن داود الظاهري
ابن داود الظاهري
محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً...
المزيد عن ابن داود الظاهري
تصنيفات القصيدة
قصيدة فراق
عموديه
بحر الطويل
اقرأ أيضاً ل ابن داود الظاهري :
هممت بفرقة والموت فيها
لو سامح الدهر أو لو ساعد العمر
هذا مقام فتي اضاع زمانه
فداك اخوك اليوم يوم سرور
هدية عيد قد علا فوق قدره
أشكو عليل فؤاد أنت متلفه
ما لهم أنكروا سوادا بخديه
أقول لصاحبي وسلياني
أنزه في روض المحاسن مقلتي
جعلت فداك قد طال اشتياقي
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤