الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » كم دون أرضك من واد ومن علم

عدد الابيات : 8

طباعة

كم دون أرضك من وادٍ ومن علمٍ

كأن أعلاه بالأفلاك منتسج

ومن مروجٍ كظهر الترس مظلمةٍ

كأن حصباءها تحت الدجى سبج

حتى إذا الشمس لاحت في سباسبها

حسبت أعلامها في الآل تختلج

وكم فلاةٍ يفوت الطرف آخرها

للجن بالليل في أقطارها وهج

يهماء غبراء لا يدري الدليل بها

في أي أرجائها له الفرج

قطعتها بابن حرفٍ ضامر قطمٍ

صلب المناسم في أرقاله هوج

شوقاً إليك ولولا ما أكابده

لكن لي في بلاد اللَه منفرج

فإن تجد لي فمحقوق بذاك وإن

تبخل علي فلا لوم ولا حرج

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن داود الظاهري

avatar

ابن داود الظاهري حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

126

قصيدة

2

الاقتباسات

101

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة