الديوان » العصر العباسي » أبو دُلامة » ألا أيها المهدي هل أنت مخبري

عدد الابيات : 5

طباعة

ألا أيُّها المَهدِي هل أنتَ مُخبِري

وإن أنتَ لم تَفعَل فَهَل أنتَ سَائِلي

ألَم تَرحَمِ اللِّحيَينِ مِن لِحيَتَيهِمَا

وكِلتَاهُما في طُولِها غَيرُ طائِلِ

وإن أنتَ لم تَفعَل فَهَل أنتَ مُكرِمي

بِحَلقِهِمَا من مُحرِزٍ ومُقَاتِلِ

فإن يأذَنِ المَهدِي لي فيهما أقُل

مَقَالاً كَوَقعِ السَّيفِ بَينَ المَفَاصِلِ

وإلَّا تَدَعنِي والهُمُومُ تَنُوبُنِي

وقَلبي مِنَ العلجَينِ جَمُّ البَلابِلِ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا
الصفحة التالية أبعد الخيل أركبها ورادا

المساهمات

معلومات عن أبو دُلامة

avatar

أبو دُلامة حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Dolamah@

متابعة

53

قصيدة

2

الاقتباسات

214

متابعين

زند بن الجون الأسدي، بالولاء، أبو دلامة. شاعر مطبوع، من أهل الظرف والدعابة، أسود اللون. جسيم وسيم. كان أبوه عبداً لرجل من بني أسد وأعتقه، نشأ في الكوفة واتصل بالخلفاء ...

المزيد عن أبو دُلامة

اقتراحات المتابعة

avatar

خلف الأحمر

poet-Khalaf-al-Ahmar@

متابعة
متابعة
avatar

يعقوب التمار

poet-yaqub-al-tammar@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو دُلامة

اقرأ أيضا لـ أبو دُلامة :

يا أيها الناس قولوا أجمعين معا
إذا جئت الأمير فقل سلام
خافي إلهك في نفس قد احتضرت
ألا أبلغ لديك أبا دلامه
وكثنا كزوج من قطا في مفازة
أبعدت من بغلة مواكلة
أيهذا الإمام سيفك ماض
أخطاك ما كنت ترجوه وتأمله
عينان واحدة ترى مسرورة
أما ورب العاديات ضبحا
إني لأحسب أن سأمسي ميتا
ألا لا تلمني إن فررت فإنني
أرى الشهباء تعجن إذ غدونا
خافي إلهك في نفس قد احتضرت
بللت علي لا حييت ثوبي

أضف شرح او معلومة