الديوان » مصر » حافظ ابراهيم » جنى الجمال على نصر فغربه

عدد الابيات : 9

طباعة

جَنى الجَمالُ عَلى نَصرٍ فَغَرَّبَهُ

عَنِ المَدينَةِ تَبكيهِ وَيَبكيها

وَكَم رَمَت قَسِماتُ الحُسنِ صاحِبَها

وَأَتعَبَت قَصَباتُ السَبقِ حاويها

وَزَهرَةُ الرَوضِ لَولا حُسنُ رَونَقِها

لَما اِستَطالَت عَلَيها كَفُّ جانيها

كانَت لَهُ لِمَّةٌ فَينانَةٌ عَجَبٌ

عَلى جَبينٍ خَليقٍ أَن يُحَلّيها

وَكانَ أَنّى مَشى مالَت عَقائِلُها

شَوقاً إِلَيهِ وَكادَ الحُسنُ يَسبيها

هَتَفنَ تَحتَ اللَيالي بِاِسمِهِ شَغَفاً

وَلِلحِسانِ تَمَنٍّ في لَياليها

جَزَزتَ لِمَّتَهُ لَمّا أُتيتَ بِهِ

فَفاقَ عاطِلُها في الحُسنِ حاليها

فَصِحتَ فيهِ تَحَوَّل عَن مَدينَتِهِم

فَإِنَّها فِتنَةٌ أَخشى تَماديها

وَفِتنَةُ الحُسنِ إِن هَبَّت نَوافِحُها

كَفِتنَةِ الحَربِ إِن هَبَّت سَواقيها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حافظ ابراهيم

avatar

حافظ ابراهيم حساب موثق

مصر

poet-hafez-ibrahim@

294

قصيدة

7

الاقتباسات

1657

متابعين

حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ...

المزيد عن حافظ ابراهيم

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة