الديوان » العصر العباسي » الناشئ الأكبر » ولما توافقنا غداة وداعنا

عدد الابيات : 5

طباعة

ولما توافَقنا غداة وداعنا

أشرنَ إلينا بالعيونِ الفواتِرِ

ولا شيءَ أقوى شاهداً عند ذي هوىً

من اللحظِ يأتيه بما في الضمائرِ

كأنَّ دموعاً قصَّرت عن مسيلها

حذارَ الأعادي من عيون الجآذر

بقايا رشاشٍ فوقَ روضٍ مُنوِّر

تحمَّله عن صائبات البواكر

إذا غفلوا رَقرَقنَها في جفونها

وإن رُقبوا غَيَّضنَها في المحاجِرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة يا قائص أغد علينا
الصفحة التالية قلت لها لا تكثري

المساهمات

معلومات عن الناشئ الأكبر

avatar

الناشئ الأكبر حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Nashi-al-Akbar @

متابعة

135

قصيدة

107

متابعين

عبد الله بن محمد، الناشئ الأنباري، أبو العباس. شاعر مجيد، يعد في طبقة ابن الرومي والبحتري. أصله من الأنبار. أقام ببغداد مدة طويلة. وخرج إلى مصر، فسكنها وتوفي بها. وكان يقال ...

المزيد عن الناشئ الأكبر

اقتراحات المتابعة

avatar

الناشئ الأكبر

poet-Al-Nashi-al-Akbar @

متابعة
متابعة
avatar

أبو علي البصير

poet-Abu-Ali-Al-Baseer@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الناشئ الأكبر :

وإذا بصرت بكفها اليسرى حكت
ومدامة يخفى النهار لنورها
تأمل بعينك هذا الأنام
قد أغتدي والليل في حجابه
أَخف القوانص جسما وروحا
انتزع يا صاح بازينا
قد أغتدي وعيون الفجر واسنة
بكت للفراق وقد راعني
أنعت صقرا كرزا بطريقا
وأنمر موشي القميص مولع
على جسرة لا يدرك الطرف شأوها
ولي أمل بعيد لست أثني
غدوت في يوم ضريب أشهب
رأيت على أكوارنا كل ماجد
فلو شهد مقاماتي وأنديتي

أضف شرح او معلومة