الديوان
الديوان
»
العصر العثماني
»
أبو المعالي الطالوي
»
أبشروا حظنا نهض
عدد الأبيات : 18
طباعة
مفضلتي
أَبشِروا حَظُّنا نَهَض
بَعدَ ما كانَ قَد رَمَض
وَسَنا بارِق المُنى
بَعدَ طُولِ الجَفا وَمَض
وَرَنا طَرفُ دَهرِنا
نَحوَنا بَعدَ طولِ غَض
وَأَزالَت شُموسُهُ
ظُلمَةَ الجَهلِ فَاِنغَمَض
وَأَتى الحَقُّ بَعدَما
زَهَقَ الباطِلُ المُهَض
وَالبَليد الطِباع مِن
عُنصرٍ ما بِهِ حَيَض
عامَلَ القَومَ بِالجَفا
وَلطُرقِ الوَفا رَفَض
جَهل النَحوَ وَالَّذي
قَرَّرَ القَوم قَد نَقَض
فَلِهَذا وَشبهه
وِلِأَمرٍ هُوَ الغَرَض
رَفَعوهُ بِجَرّه
بَدل النَصبِ فَاِنخَفض
عوّضُونا مَكانَهُ
عوضاً يا لَهُ عوَض
خَيرَ قاضي عَساكر ال
دينِ بِالحَقِّ قَد نَهَض
أَعدلُ الخَلقِ إِن قَضى
أَكرَمُ الناسِ إِن عَرَض
أَعلَمُ القَومِ بِالَّذي
شَرَعَ الحَقَّ وَاِفتَرَض
وَبِهِ قامَ مِثلَما
قامَ بِالجَوهَرِ العَرَض
فَلِذا قالَ هاتِفٌ
في خِطابٍ لَهُ وَحَض
أَنتَ ذاكَ الَّذي عَلا
ما بِهِ جاءَ وَاِنتَهَض
قُم وَخُذهُ مُؤَرِّخاً
جَدِّد الدينَ يا عَوَض
الصفحة السابقة
شام برق الشام بالروم جزوعا
الصفحة التالية
مولاي يا روض فضل حف بالزهر
معلومات عن أبو المعالي الطالوي
أبو المعالي الطالوي
درويش بن محمد بن أحمد الطالويّ الأرتقيّ، أبو المعالي. أديب، له شعر وترسل. من أهل دمشق مولداً ووفاة. جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني..
المزيد عن أبو المعالي الطالوي
تصنيفات القصيدة
قصيدة رثاء
عموديه
بحر مجزوء الخفيف
اقرأ أيضاً ل أبو المعالي الطالوي :
سقى معهدا من إيلياء هتون
إلى المسجد الأقصى من الحرم القدسي
إلى حضرة الروح الأمين تحية
في شكل أم طلا وأم غواني
صيرت بدر النظم بعدك غاربا
ذكر العقيق فسال من أجفانه
يحن على بعد المزار وإن شطا
إذا مرضت نفسي فأنتم أساتها
أيها المولى تلفت للشآم
ربع الغمام على مرابع فاس
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤