الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » أنيس ظباء كوحش الظباء

عدد الابيات : 8

طباعة

أنيسُ ظباءٍ كوحش الظباءِ

وصبغُ حياً مثلُ صِبغ الحياءِ

ويوم يكلله بالشموس

صفاء الهوى في صفاء الهواء

فشمْسُ الجنان وشمس الدنانْ

وشمس القيانِ وشمس السماء

واسحمَ ينثر من طلِّه

على درّ نواره درَّ ماءِ

وأصبحَ ركضُ صباه يثيرُ

عجاجةَ كافوره في الفضاء

تظلُّ به الطيرُ مشغولةً

تطارحُ فيه صروف الغناء

تروقُكَ بالصوتِ من غير عودٍ

وتصبيك بالزَّمْرِ من غير ناء

فقم نشتملْ برداءِ الزمانِ

فإن الزمانَ أنيقُ الرداء

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر المتقارب
قافية الهمزة (ء)
الصفحة السابقة ما شفائي إلا النبيذ فما
الصفحة التالية قدم الصيف والشتاء تولى

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

133

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

الخليل الفراهيدي

poet-Al-Khalil-al-Farahidi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر الخالدي

poet-Abu-Bakr-Al-Khalidi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

وجه عهدي على الذي كنت تعرف
غصن على أعلاه شمس نهار
دهرنا ما علمته دهر ضيق
ما أراني إلا اتهمت اشتياقي
طر مني الطرار مالي فما لي
بالسعد صمت وبالسعادة تفطر
كم تحرى قتلي ولم يتحرج
تعالى الله خالق كل شيء
وجهه للحسن معدن
دعا بي سيد الناس
وكأن محمر الشقيق
إن الفتى الكردي في لواطه
طرف نأت سماؤه عن أرضه
وشاطرة أدبتها الشطاره
بأي ربع أناس بعدنا ربعوا

أضف شرح او معلومة