الديوان
الديوان
»
العصر العباسي
»
الصنوبري
»
تعالى الله خالق كل شيء
عدد الأبيات : 9
طباعة
مفضلتي
تعالى اللهُ خالقُ كلِّ شيءٍ
بِقُدْرَتِهِ وباري كلِّ نَفْسِ
لقد أضحى جميعُ الأرضِ تجري
كواكبُه بِسَعْدٍ لا بنحسِ
ألم ترَ كيف قد لبستْ رُباها
من الثلجِ المضاعَفِ أيَّ لبس
ثياباً لا تزالُ تذوبُ ليناً
إذا الأيدي عرَضْنَ لها بِلمس
كأنّ الغيمَ مما بثَّ منه
على أرجائها أندافُ برس
فحاذرْ أن يفوتَك يومُ دَجْنٍ
فيومُ الدجنِ يعدلُ يومَ عرس
وعاطِ الشَّرْبَ بكراً لم تَنَلها
بنانُ يدٍ ولا افترعت بمسِّ
كأنَّ يدَ الغلام إذا استقلَّتْ
إِليَّ بكاسها خُضِبتْ بورس
إذا ما كان وَجْهُكَ نَصْبَ عيني
مَنَى نفسي فما أرجو بشمسِ
الصفحة السابقة
أرأيت أحسن من عيون النرجس
الصفحة التالية
يا أسرع الناس في حثي على الكاس
معلومات عن الصنوبري
الصنوبري
أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين..
المزيد عن الصنوبري
تصنيفات القصيدة
قصيدة دينية
عموديه
بحر الوافر
اقرأ أيضاً ل الصنوبري :
عوجا على الطف المطايا
فإن يلتمس يوما حجاكم فانكم
أكف لسان الدمع أن أشكو الهوى
الدهر حلو ثم مر ولا
إن تكن فارسا فكن كعلي
أحسنت ظني بأهل دهري
ما خلت قبلك ان كل فضيلة
سلوا عن الأموات إخوانهم
ما تزال الأوتار درا
أصبحت مجنونا بمجنون
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤