الديوان » العصر العثماني » الكيذاوي » ما لبرق الأبرقين

عدد الابيات : 32

طباعة

ما لبرقِ الأبرقينِ

هاج لي بيناً ببينِ

ضاء مفترّاً فأجرى

من شؤوني عبرتينِ

لاحَ من بين السواري

مثلَ لمحٍ باليدينِ

لَم يك قدر فواقٍ

منه بين اللمحتينِ

سلّ كالعضب اليماني

مِن خلال المزنيينِ

ضاحك المبسم باكي ال

جفن هامي المدمعينِ

كلّما اِفترّ تداعت

أَضلعي في زفرتينِ

من عذولي في هوى ظا

مئة الخاصرتينِ

فعمة الخلخال ريّا الس

ساقِ والمأكمتينِ

غادة تهتزُّ في بر

د الصبا مثل الردينِ

يرمقُ النرجسُ منها

وردتيّ الوجنتينِ

تَرتَضي الوصلَ وقدماً

شانتِ الوعدَ بمينِ

يا خليليّ اِمضيا بي

نحوَ ذات الرقمتينِ

واِسعداني واِنظراني

ساعةً أو ساعتينِ

لَم يبلّ الدمع من أج

فاننا في المنزلينِ

وَتحتي منها عافي

رسوم الدمنتين

غيّرت رسميهما الهو

جُ ونوء المزنتينِ

أيُّها المعدوم وفّر ال

مال خالي الراحتينِ

لا تَسل غير مليك ال

أزدِ زاكي العنصرينِ

كعبة الوفّاد كهلا

ن منيف الذروتينِ

سامك المجدِ الّذي في الش

شهب يعلو النيّرينِ

عقّب الأملاك في ال

سبق شأو المفخرينِ

إِن تَسل يسرة مالٍ

تلقَ منه يسرتينِ

هطلت كفّاه غيثاً

كاِنبجاسِ العارضينِ

لطفهُ للوفد يحبي ال

أخبتين الأطيبينِ

مسعرُ الحربِ ضروب ال

هام بين الجحفلينِ

يفلق البيض وما في

ها بماضي الشفرتينِ

ملكٌ ليس يسامي

هِ علا ذو الجنّتينِ

لا ولا ذو يزنٍ أو

تبّع أو ذي رعينِ

يا مَليكاً جلّ قدراً

فضله عن كلّ شينِ

جزتَ شأوَ الفخر مجداً

وَمَلكت الدولتينِ

وَفضلتَ الخلق طرّاً

من جميع الأمّتينِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الكيذاوي

avatar

الكيذاوي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Alkadawi@

159

قصيدة

24

متابعين

موسى بن حسين بن شوال. شاعر عماني، عاش في القرن الثاني عشر الهجري، في عهد السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي المتوفى 1196هـ- 1782م).

المزيد عن الكيذاوي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة