الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العثماني
»
الكيذاوي
»
ألا غنيا بالعامرية واطرب
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 41
طباعة
أَلا غنّيا بالعامرية واِطربِ
وَهاتِ لنا شرح اللوى والمحصّبِ
وَجدّد لنا عصرَ الصبا واِرث ما مضى
وَخُذ في أغاريد النشيد وشبّبِ
أغاريد من شعرِ الوليدِ وجرولٍ
وَغيلان والمجنون وابن المقرّبِ
فَإنّي رأيتُ اللهوَ عذباً لدى الهوى
وَمَهما يَكُن مِن ديدن الحبّ يعذبِ
وَيا عاذلاً مهلاً ورفقاً لمدنفٍ
مَتى يلحه اللّاحي يحنّ وينحبِ
فَما حيلَتي في سؤلِ قَلبي أَأَنثَني
أغنّى بِأَسما أَو أغنّى بزينبِ
أَلا إِنّما كلتاهما صارتا غداً
عذاباً لقلب المستهام المعذّبِ
فَهاذي لها نصفٌ ونصف لهذهِ
أَلا فاِعجبي يا نفسُ كلّ التعجّبِ
فَنصفٌ غدا في ظعن حيٍّ مشرّق
ونصفٌ غدا في ظعن حيّ مغرّبِ
وَكم ظاعنٍ في الظاعنينَ مقوّض
من الربعِ في سوداءِ قلبي مطنبِ
وَساقية تسقي بكأسٍ وَقولها
أَلا صل الصهباءَ في الكأسِ واِشربِ
تُدير علينا قهوةً ذات نشوةٍ
مِنَ الخمرِ لَم تُمزَج بماءٍ فتقطبِ
وَتَحسبها إِن نضّت الكأس كوكباً
مِنَ التبرِ يَسعى للنديم بكوكبِ
إِذا ما أَدارت كأسَها الخمر مرّةً
ثَنته بِمعسولِ المجاجةِ أشنبِ
وَتَسمح لي من ظلّها ورضابها
بِأبرد مِن ماء الغمام وأعذبِ
وَإِن رمت تقبيلاً لِعقرب صدغها
حَسبت لها في القلبِ لسعة عقربِ
لَهوتُ بها أيّام لا الدهر عابسٌ
وَلا مسرحُ اللذّات فينا بمجذبِ
وَإِذ أنا غربيب الذوايبِ إن رنت
إِلى الخرّدِ البيض نادت بمرحبِ
بلوتُ وفتّشتُ الأنامَ جميعهم
وَجرّبت مِنهم كلّ من لم يجرّبِ
وَأصبحتُ أقرى في قبيلي ومعشري
منَ الغيبِ ما لم يقر قلبي ويكتبِ
ولا غروَ إِن كانت محل محلتي
وَقَد صغرت من عظمِ شأني ومذهبِ
فَإِنّ رسولَ اللّه قد حلّ بعدما
تمنّته أمصارُ البلاد بيثربِ
ولمّا رَأيتُ الدهرَ يَقرع سروتي
وفرّق أَحبابي وكدّر مشربِ
رَحلت مَطايا العزمِ في صحصحِ الدجا
إِلى ملكٍ يَنمو إلى آل يشجبِ
إِلى ملكٍ مِن آل نَبهان شكلهُ
مَدى الدهرِ في الأملاكِ عتقا مغرّبِ
إِلى كوكبِ العليا فلاح بن محسن
إِلى بدرِ قحطان إلى شمس يعربِ
فَأَضحى رَجائي فيه يرعى مسارِحاً
بروق يروض للسماحةِ مخصبِ
وَأطلقت أَبكارَ المدائحِ كلّها
وَخالعت منّي هبة المتأهّبِ
وَأَصبحتُ مِن بين البريّة واثقاً
بِأفصح مِن سحبانَ نطقاً وأخطبِ
وأسمح من كعب زمانه في الندا
وأفرس من زيد الجياد وأدربِ
وَأشرق مِن شمسِ البلاد وبدرها
وَأثقل مِن قدس ورضوى وكبكبِ
تُناط العلا منه بأروع ماجدٍ
كريمِ الأيادي حول القلب قلّبِ
إِذا نحنُ آسنّا سنا برق جودهِ
وَشمناه شِمنا صادقاً غير خلّبِ
هِزبر ولا غابات غير عواسلٍ
مراكبهُ فيها أَسنّة قعضبِ
أَلا أيّها الشعر الّذي أَنا قائلٌ
وَمبتدعٌ في نظمهِ المتركّبِ
هَنيئاً لك الكفؤ الّذي أنت لايق
بِه فأجزن في كلّ شرق ومغربِ
وَطالَ بهِ في كلّ دستٍ ومحفلٍ
وجرّر ذيولَ التيهِ والعجب واِسحبِ
إِليكَ أَبا سلطان كم هجرت وكم
سَرت بي أمون السير في كلّ سبسبِ
وَهاكَ منَ الشعرِ الغريبِ غريبه
أتَت من غريبٍ ليس هو بيغرّبِ
أتاكَ وصرف الدهرِ يعرف عضوه
ويلبسه من خطبه ثوب غيهبِ
وَلم ير بعد اللّه إلّاك ناقداً
لَه مِن شبا ظفر وناب ومخلبِ
نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة
لمن مربع بالسفح أقوت ملاعبه
الصفحة التالية
أهدى لك الشوق والتذكار والوصبا
المساهمات
معلومات عن الكيذاوي
الكيذاوي
العصر العثماني
poet-Alkadawi@
متابعة
159
قصيدة
26
متابعين
موسى بن حسين بن شوال. شاعر عماني، عاش في القرن الثاني عشر الهجري، في عهد السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي المتوفى 1196هـ- 1782م).
المزيد عن الكيذاوي
اقتراحات المتابعة
الكيذاوي
poet-Alkadawi@
متابعة
متابعة
الشرواني
poet-Sherwani@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ الكيذاوي :
تهنا أبيت اللعن بالمولود
شرع الحب له ما شرعا
سرت بعد ما خامر القلب ياس
هل ذاك بدر لاح تحت غمام
كئيب ما النسيم سرى عليلا
أصم أذنيه ما يبديه عاذله
أغزلان ريم في الهوادج أم دمى
ألا عج بالمطي على المقام
تعمدني الخطب غمرا وقرعا
عرج بذات الكور والنسعين
أرى رسم سعدى في فؤادي راسما
هذي أميم تجلى شخصها وبدا
ألا هل رأت عيناك للحي أظعانا
لمن الحدوج علت على أقتابها
شمس تجلت لنا من بين سجفين
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا