الديوان » العصر العباسي » ابن الزيات » الويل إن كان الفراق دنا

عدد الابيات : 6

طباعة

الوَيلُ إِن كانَ الفراقُ دَنا

وَصَلَّيتُ مِنهُ بِحَرِّ ما كَمَنا

كُنَّا وَنَحنُ مَعاً تَسكُنُه

فَالآنَ يَنفُرُ أَن أَخى شَطَنا

أَستَحفظُ اللَّهَ السَّميعَ لَهُ

إِمَّا أَقامَ بِنا وَإِن ظَعَنا

لكِنَّني مَيتٌ لَئِن شَحَطَت

عَنّي نَواهُ وَلَم يَكُن قُمنا

يا مَن بَراني حُسنُ صورَته

هَل كانَ قَبلَك آخر حسنا

ما إِن سَمِعتُ بِهِ فَأَذكُرُهُ

وَلَقَد عُنيتُ بِعِلمِهِ زَمَنا

نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر أحذ الكامل
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة رأيتك سمح البيع والعلق إنما
الصفحة التالية لسكر الهوى أروى لعظمي ومفصلي

المساهمات

معلومات عن ابن الزيات

avatar

ابن الزيات حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-alzayyat@

متابعة

174

قصيدة

2

الاقتباسات

166

متابعين

محمد بن عبد الملك بن أبان بن حمزة، أبو جعفر، المعروف بابن الزيات. وزير العتصم والواثق العباسيين، وعالم باللغة والأدب، من بلغاء الكتاب والشعراء. نشأ في بيت تجارة في الدسكرة ...

المزيد عن ابن الزيات

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم الصولي

poet-ibrahim-alsoli@

متابعة
متابعة
avatar

يحيى بن علي المنجم

poet-Yahya-bin-Ali-Al-Majim@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الزيات

اقرأ أيضا لـ ابن الزيات :

لم يعد ذكراك لكن لم يبن
يا أيها المأفون رأيا لقد
دفع الله عنك نايبة الدهر
شفينا المطل بالنجح
ليت شعري عن ليت شعرك هذا
قد رأيناك إذ تركت المسناة
ما باله وابنه لم
تجلدت في حبي وما بي قوة
يظل له سيف النبي كأنما
أقسى من الحجر الأصم فؤاده
يا قلب ويحك لم ترد
ما جبلا طيء بأمنع من
هو السبيل فمن يوم إلى يوم
ظالم ما علمته
أما من حكم يعدي

أضف شرح او معلومة