الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
مصر
»
حسن الحضري
»
عقد الأسى بالقلب
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 31
طباعة
عقدَ الأسَى بالقلبِ حبلَ ودادِ
ودعا الفؤادَ لحدِّ سيفِ سهادِ
ودهتْكَ أشجانُ العشيِّ كأنها
رسلُ المنونِ بجيئةٍ وطوادِ
فزجرتُ بادرةَ الدموعِ فأمسكتْ
وترفَّقتْ عَبْرَ الأسى الوقَّادِ
لا يستقيمُ الدَّهرُ عيشًا واحدًا
ومآلُ كلِّ قَسيمةٍ لنفادِ
دع ماضيَ الأيَّامِ في وكناتِه
وانظر شجونَكَ عند كلِّ وفَادِ
واصبر كما صبرَ الذين تقدَّموا
أو شُنَّ حربَكَ غيرَ ذي إخمادِ
فليعلمِ الأقوامُ أنِّي لم أكن
عن هذه الويلاتِ ذا تَردادِ
لكنَّني أربأتُ نفسـي عنهمُ
لا خوفَ حتفٍ أو حذارَ جِلادِ
بل عِزَّةً لا أستبيحُ خباءها
وصلابةً تطغى على الأحقادِ
ولرُبَّ يومٍ في هواكِ قطعتُه
بالصَّفوِ متَّشحًا وكلِّ ودادِ
جاوزتُ فيه الأفْقَ لا متغطرسًا
أو خابئَ الوهَداتِ والأنجادِ
فوقفتُ بل وقفتْ تحاكي نجمةً
برزتْ من السَّدَّينِ ذاتَ وسادِ
عُلِّقْتُها بين التَّردُّدِ والنَّوى
بل بين ذاك وبين أسحمَ غادِ
فإذا سألتِ أجابَ عنِّي وقْعُه
وإذا سكتِّ يكونُ بالمرصادِ
وإذا حللتِ كما حللتُ فطالما
جمعَ الهوى قلبينِ بعد بعادِ
وإذا صدعتِ بقولِ واشٍ ربَّما
جازَ الفراقُ لِقولِ واشٍ عادِ
بل أنتِ قد أيقنتِ أنَّ صبابةً
غلبتْ على الأحشاءِ ذاتَ نِهادِ
مصقولةً أو دون ذاك فكلُّه
عبثًا يكونُ وعِبرةً للصَّادي
فأَجَأْتُ نفسي والنَّوى مستأسدٌ
والوصلَ تَرقبُ مهجتي بسِدادِ
والقلبُ بين كليهما متأرجحٌ
يدنو ويأبَى مِن مخاف وفَادِ
فأصاب في وضحِ النهار حقيقةً
مربوعةَ الشَّفقينِ بالإخفادِ
يعلو بها الآفاقَ مِن أوصابِها
ويحوزُ كلَّ مطرَّفٍ وتلادِ
وبها استقلَّ القلبُ عن أضغانِكم
وعنِ العِدَى ومكامنِ الأحقادِ
وتأبَّقتْ أشجانُه وتأزَّفتْ
بخسوفِ بدرٍ أو بُزوغِ عوادِ
فإذا دعتْكَ منيبةً فاقنَعْ بها
أو تشرئبَّ مع السَّنا المتهادي
فاجتَثَّ أو فاقتَصَّ مِن أنوائها
أو فاعفُ واصفح في علاءٍ بادِ
في ليلةٍ من دأبها الإتحافُ أعـ
ـنَتَها السًّرَى بمطوِّفٍ طوَّادِ
فمضـى يرتِّلُها الفؤادُ كأنما
حدجتْ عواصفُها بغير عمادِ
والنفسُ واجلةٌ كأنَّ عيونها
سُمِلَتْ فطال بكاؤها بقتادِ
تصطكُّ في أندائها مذهولةً
بطويلِ شجوٍ أو خديجِ رقادِ
فإنِ استطعتَ الذَّودَ عنها فافعلَنْ
أو دعكَ ممَّا تدَّعي وتنادي
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة
عصف السهد والنوى
الصفحة التالية
لي في الهوى حرفان
المساهمات
معلومات عن حسن الحضري
حسن الحضري
مصر
poet-hassan-alhadary@
متابعة
55
قصيدة
228
متابعين
حسن عبد الفتاح خلف حسين الحضري، وُلِد في مدينة سمالوط بمحافظة المنيا في مصر يوم التاسع والعشرين من أكتوبر سنة ألف وتسعمائة وخمسٍ وسبعين (1975)، وحصل على ليسانس الآداب/ شعبة ...
المزيد عن حسن الحضري
اقتراحات المتابعة
جابر قميحة
poet-gaber-komeha@
متابعة
متابعة
علي الجارم
poet-ali-jarim@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ حسن الحضري :
صلى عليك الله
دعوتك ربي فاستجب
ياخلة النفس
أقول وقد حن الفؤاد
رأيت بنور الله
مازال طيفك
خطت سطور البين
حي قبرًا بجانب الآكام
سرى الشوق والسهاد
نبئت اقواماً تلوم بلا سبب
ليل في أعيني
في هجاء شيخ كذوب
عودوا الى الرحمن
كل عام وانت بالخير تنعم
العدل أقوام
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا