الديوان » العصر العباسي » الخليل الفراهيدي » وهذا المال يرزقه رجال

عدد الابيات : 5

طباعة

وَهَذا المالُ يُرزَقُهُ رِجالٌ

مَناديلٌ إِذا اِختُبِروا فَسولُ

وَرِزقُ الخَلقِ مَجلوبٌ إِلَيهم

مَقاديرٌ يُقَدِّرُها الجَليلُ

كَما تُسقى سَباخُ الأَرضِ رِيّاً

وَلا بِالمالِ تُقتَسَمُ العُقولُ

كَأَنَّكَ كُنتَ قَد خامَرتَ قَلبي

فَجِئتَ بِما شَفَيتَ بَهَ الغَليلا

رَأَيتُ بَراعَةَ الإيجازِ أَشفى

فَصارَ كَثيرُ غَيرِكَ لي قَليلا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة وقبلك داوى المريض الطبيب
الصفحة التالية وما شيء أحب إلى لئيم

المساهمات

معلومات عن الخليل الفراهيدي

avatar

الخليل الفراهيدي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Khalil-al-Farahidi@

متابعة

65

قصيدة

2

الاقتباسات

549

متابعين

الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي اليحمدي، أبو عبد الرحمن. من أئمة اللغة والأدب، وواضع علم العروض، أخذه من الموسيقى وكان عارفاً بها. وهو أستاذ سيبويه لا النحوي. ...

المزيد عن الخليل الفراهيدي

اقتراحات المتابعة

avatar

يحيى بن زياد الحارثي

poet-yahya-bin-ziyad-al-harthi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الصيقل

poet-Ibn-Al-Sayqal@

متابعة
متابعة
اقتباسات الخليل الفراهيدي

اقرأ أيضا لـ الخليل الفراهيدي :

وقبلك داوى المريض الطبيب
إذا كنت لا تدري ولم تك كالذي
ما ازددت في أدبي حرفا أسر به
عقل من يعقل مرآة
أيا فرجا من عند رب مفرج
أتبكي بعد شيب قد علاكا
وما شيء أحب إلى لئيم
إني بليت بمعشر
ياذا الذي في الحب يلحى أما
ورد العفاة المعطشون فأصدروا
إن الخليط تصدع
وما بلغ الإنعام في النفع غاية
يا ويح قلبي من دواعي الهوى
ترفعت عن ندى الأعماق وانخفضت
كفاك لم تخلقا للندى

أضف شرح او معلومة