الديوان » العصر المملوكي » الخطيب الحصكفي » ساروا فأكبادنا جرحى وأعيننا

عدد الابيات : 6

طباعة

ساروا فَأَكْبادُنا جَرْحَى وأعيُننا

قَرْحَى وأنفسنا سَكْرَى من القَلَقِ

تشكو بواطِنُنا من بُعدِهم حُرَقاً

لكن ظواهِرُنا تشكو من الفَرَقِ

كأنّهم فوق أكوار المَطِيِّ وقد

سارت مُقَطَّرةً في حالِك الغَسَقِ

دَراريَ الشُّهْب في الأبراج زاهرةً

تسير في الفَلَك الجاري على نَسَق

يا مُوحِشي الدارِ مذ بانوا كما أَنِسَتْ

بقُرْبهمْ لا خَلَتْ من صَيِّبٍ غَدَق

إنْ غِبْتُمُ لم تَغِيبوا عن ضمائرنا

وإنْ حَضَرْتُم حَمَلْناكم على الحدَق

نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر البسيط
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة ولما رأيت الخال في صحن خده
الصفحة التالية من كان مرتديا بالعقل متزرا

المساهمات

معلومات عن الخطيب الحصكفي

avatar

الخطيب الحصكفي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Khatib-Al-Hasakfi@

متابعة

85

قصيدة

21

متابعين

يحيى بن سلامة بن الحسين، أبو الفضل، معين الدين، الخطيب الحصكفي الطنزي. شاعر من شعراء الخريدة بالغ العماد في الثناء عليه قال: كان علامة الزمان في علمه ومعري العصر في ...

المزيد عن الخطيب الحصكفي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن تيمية

poet-ibn-Taymiyyah@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر العنبري

poet-Abu-Bakr-Al-Anbari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الخطيب الحصكفي :

أشكو إلى الله من نارين واحدة
فلا تخلني منها فإن ورودها
تحن كأنك ترجو مزارا
وإنسية زارت مع النوم مضجعي
لم يضحك الورد إلا حين أعجبه زهر
ومسمعٍ قوله بالكره مسموع
المال يستر كل عيب ظاهر
وغادة زاد فيها اللحظ تكريرا
هاتها في نسائم الأسحارِ
هل من سبيل إلى ريق المريق دمي
كالشمس لا تبتغي بما صنعت
كأن حرباءها في كل هاجرة
إذا كان من فودي وميض البوارق
مقسما طول دهري
على ذوي الحب آيات مترجمة

أضف شرح او معلومة