الديوان » العصر العباسي » يحيى الغزال » أغنى أبا الفتح ما قد كان يأمله

عدد الابيات : 7

طباعة

أَغنى أَبا الفَتحِ ما قَد كانَ يَأمَلُهُ

مِنَ التَصانُعِ وَالتَشريفِ لِلدورِ

وَكُلُّ عَرصٍ وَقَرضٍ كانَ يَجمَعُهُ

حَفيرَةٌ حُفِرَت بَينَ المَقابيرِ

لَم يَألُها القَومُ تَضييقاً وَلا وَقَعَت

فيها الكَرازينُ إِلّا بِعدَ تَقديرِ

فَصارَ فيها كَأَشقى العالَمينَ وَإِن

لَفّوهُ بِالنَفحِ في مِسكٍ وَكافورِ

ما العَرفُ لَو أَخبَرونا بَعدَ ثالِثَةٍ

إِلّا كَعَرفِ سَوّاهُ في المَناخيرِ

وَكانَ أَزمَعَ شَيئاً لَم تَكُن سَبَقَت

بِهِ مِنَ اللَهِ أَحكامُ المَقاديرِ

إِذا أَرادَ الإِلَهُ الشَيءَ كَوَّنَهُ

فَلَن يَضُرَّكَ فيهِ سوءُ تَدبيرِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن يحيى الغزال

avatar

يحيى الغزال حساب موثق

العصر العباسي

poet-Yahya-AlGhazal@

65

قصيدة

101

متابعين

يحيى بن الحكم البكري الجياني، المعروف بالغزال. شاعر مطبوع، من أهل الأندلس. امتاز نظمه الجيد الحسن، بالفكاهة المستملحة. وكان جليل القدر، مقرباً من أمراء الأندلس وملوكها من بني أمية. أرسله ...

المزيد عن يحيى الغزال

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة