الديوان » العصر العباسي » يحيى الغزال » بكرت تحسن لي سواد خضابي

عدد الابيات : 5

طباعة

بَكَرَت تُحَسِّنُ لي سَوادَ خِضابي

فَكَأَنَّ ذاكَ أَعادَني لِشَبابي

ما الشَيبُ عِندي وَالخِضابُ لِواصِفٍ

إِلّا كَشَمسٍ جُلِّلَت بِضَبابِ

تَخفى قَليلاً ثُمَّ يَقشَعُها الصَبا

فَيَصيرُ ما سُتِرَت بِهِ لِذَهابِ

لا تُنكِري وَضحَ المَشيبِ فَإِنَّما

هُوَ زَهرَةُ الأَفهامِ وَالأَلبابِ

فَلَدَيَّ ما تَهوينَ مِن شَأنِ الصِبا

وَطُلاوَةُ الأَخلاقِ وَالآدابِ

نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر الكامل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة أتاك أبو حفص ويحيى بن مالك
الصفحة التالية أدركت بالمصر ملوكا أربعه

المساهمات

معلومات عن يحيى الغزال

avatar

يحيى الغزال حساب موثق

العصر العباسي

poet-Yahya-AlGhazal@

متابعة

65

قصيدة

118

متابعين

يحيى بن الحكم البكري الجياني، المعروف بالغزال. شاعر مطبوع، من أهل الأندلس. امتاز نظمه الجيد الحسن، بالفكاهة المستملحة. وكان جليل القدر، مقرباً من أمراء الأندلس وملوكها من بني أمية. أرسله ...

المزيد عن يحيى الغزال

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد الملك الحارثي

poet-AbdulMalik-Al Harthy@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد بن أبي فنن

poet-Ahmed-bin-Abi-Fanan@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يحيى الغزال :

أنا شاعر أهوى التخلي دون ما
فسبحان من أعطاك بطشا وقوة
أتاك أبو حفص ويحيى بن مالك
أغنى أبا الفتح ما قد كان يأمله
بعض تصابيك على زينب
ولا والهوى ما الإلف زار على النوى
قلت إذ كرر المقالة يكفي
كتبت وشوق لا يفارق مهجتي
إن الفتاة وإن بدا لك حبها
وكم ظاعن قد ظن أن ليس آيبا
إني حلبت الدهر أصناف الدرر
لست تلقى الفقيه إلا غنيا
قل للفتى نصر أبي الفتح
من ظن أن الدهر ليس يصيبه
قالت أحبك قلت كاذبة

أضف شرح او معلومة