الديوان » العصر العباسي » يحيى الغزال » أنا شاعر أهوى التخلي دون ما

عدد الابيات : 6

طباعة

أَنا شاعِرٌ أَهوى التَخَلّي دونَ ما

زَوجٍ لِكَيما تَخلصَ الأَفكارُ

لَو كُنتُ ذا زَوجٍ لَكُنتُ مُنَغَّصاً

في كُلِّ حينٍ رزقَها أَمتارُ

كَم قائِلٍ قَد ضاعَ شَرخُ شَبابِهِ

ما ضَيَّعَتهُ بَطالةٌ وَعُقارُ

إِذا لَم أَزَل في العِلمِ أَجهَدُ دائِماً

حَتّى تَأَتَّت هَذهِ الأَفكارُ

مَهما أَرُم مِن دونِ زوج لَم أَكُن

كُلّاً وَرِزقي دائِماً مِدرارُ

وَإِذا خَرَجتُ لِنُزهَةٍ هُنّيتُها

لا ضَيعَةٌ ضاعَت وَلا تِذكارُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة لعمري ما ملكت مقودي الصبا
الصفحة التالية من ظن أن الدهر ليس يصيبه

المساهمات

معلومات عن يحيى الغزال

avatar

يحيى الغزال حساب موثق

العصر العباسي

poet-Yahya-AlGhazal@

متابعة

65

قصيدة

114

متابعين

يحيى بن الحكم البكري الجياني، المعروف بالغزال. شاعر مطبوع، من أهل الأندلس. امتاز نظمه الجيد الحسن، بالفكاهة المستملحة. وكان جليل القدر، مقرباً من أمراء الأندلس وملوكها من بني أمية. أرسله ...

المزيد عن يحيى الغزال

اقتراحات المتابعة

avatar

رؤبة بن العجاج

poet-Roba-bin-Al-Ajaj@

متابعة
متابعة
avatar

يعقوب بن الربيع

poet-yaqub-bin-al-rabee@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يحيى الغزال :

غمني عشقك للشطرنج
أصبحت والله محسودا على أمد
وكم ظاعن قد ظن أن ليس آيبا
فارعة الجسم هضيم الحشا
ريع قلبي لما ذكرت الديارا
إن الفتاة وإن بدا لك حبها
كتبت وشوق لا يفارق مهجتي
إقر السلام على إلف كلفت به
قال الأمير مداعبا بمقاله
وإن أعطيت سلطانا
ولما رأيت الشرب أكدت سماؤهم
قصدت بمدحي جاهدا نحو خالد
قل للفتى نصر أبي الفتح
ولا والهوى ما الإلف زار على النوى
قال لي يحيى وصرنا

أضف شرح او معلومة