الديوان » العصر العباسي » يحيى الغزال » أصبحت والله محسودا على أمد

عدد الابيات : 6

طباعة

أَصبَحتُ وَاللَهِ مَحسوداً عَلى أَمَدٍ

مِنَ الحَياةِ قَصيرٍ غَيرَ مُمتَدِّ

حَتّى بَقيتُ بِحَمدِ اللَهِ في خَلَفِ

كَأَنَّني بَينَهُم مِن خَشيَةِ وَحدي

وَما أُفارِقُ يَوماً مَن أُفارِقُهُ

إِلّا حَسِبتُ فراقي آخِرَ العَهدِ

اِنظُر إِلَيَّ إِذا أُدرِجتُ في كَفَني

وَاِنظُر إِلَيَّ إِذا أُدرِجتُ في اللَحدِ

وَاِقعُد قَليلاً وَعايِن مَن يُقيمُ مَعي

مِمَّن يُشَيُّعُ نَعشي مِن ذَوي وُدّي

هَيهاتَ كُلُّهُم في شَأنِهِ لعِبٌ

يَرمي التُرابَ وَيَحثوهُ عَلى خَدّي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن يحيى الغزال

avatar

يحيى الغزال حساب موثق

العصر العباسي

poet-Yahya-AlGhazal@

65

قصيدة

99

متابعين

يحيى بن الحكم البكري الجياني، المعروف بالغزال. شاعر مطبوع، من أهل الأندلس. امتاز نظمه الجيد الحسن، بالفكاهة المستملحة. وكان جليل القدر، مقرباً من أمراء الأندلس وملوكها من بني أمية. أرسله ...

المزيد عن يحيى الغزال

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة