الديوان » العصر العباسي » يحيى الغزال » إني حلبت الدهر أصناف الدرر

طباعة

إِنّي حَلَبتُ الدَهرَ أَصنافَ الدِرَر
فَمَرَّةً حُلومٌ وَأَحياناً مَقِر
وَعَلقَماً حيناً وَأَحياناً صَبِر
وَجُلُّ ما يَسقيكَهُ الدَهرُ كَدِر
فَلَم أَجِد شَيئاً مِنَ الفَقرِ أَمَر
أَلا تَرى أَكثَرَ مَن فيها يَفِر
مَخافَةِ الفَقرِ إِلى نارٍ سَقَر

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الرجز
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة إقر السلام على إلف كلفت به
الصفحة التالية غمني عشقك للشطرنج

المساهمات

معلومات عن يحيى الغزال

avatar

يحيى الغزال حساب موثق

العصر العباسي

poet-Yahya-AlGhazal@

متابعة

65

قصيدة

116

متابعين

يحيى بن الحكم البكري الجياني، المعروف بالغزال. شاعر مطبوع، من أهل الأندلس. امتاز نظمه الجيد الحسن، بالفكاهة المستملحة. وكان جليل القدر، مقرباً من أمراء الأندلس وملوكها من بني أمية. أرسله ...

المزيد عن يحيى الغزال

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن سكرة

poet-Ibn-Soukra@

متابعة
متابعة
avatar

ابن طباطبا العلوي

poet-Ibn-Tabataba-Al Alawi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يحيى الغزال :

خرجت إليك وثوبها مقلوب
فسبحان من أعطاك بطشا وقوة
وخيرها أبوها بين شيخ
يعرف عقل المرء في أربع
وإن أعطيت سلطانا
وتحسب من خبه أنه
فقلت له كلفتني فوق صنعتي
تداركت في شرب النبيذ خطائي
ولما رأيت الشرب أكدت سماؤهم
كلفت يا قلبي هوى متعبا
قصدت بمدحي جاهدا نحو خالد
إن سمي النبي فضله الله
وإن مقامي شطر يوم بمنزل
وكم ظاعن قد ظن أن ليس آيبا
ولا والهوى ما الإلف زار على النوى

أضف شرح او معلومة