الديوان » العصر الأندلسي » ابن فركون » وخضرة الزمرد المنتقى

عدد الابيات : 6

طباعة

وخُضرةُ الزّمُرَّدِ المنتَقَى

زانَتْ بَياضَ الدُرِّ في السّلْكِ

وطلْعةُ الفجْرِ تَرى نورَها

ممْتَزِجاً بالظُّلَمِ الحُلْكِ

والسّيفُ لولا أنْ علاهُ الصّدا

حيناً لما كفّ عنِ الفتْكِ

والدّمُ إن راقَ فمُحْمَرُّهُ

تنْشأُ عنهُ دُهْمَةُ المسْكِ

والذّهبُ الإبريزُ لا يُجْتَلَى

روْنَقُهُ إلا معَ السّبْكِ

فلتُقصِروا لا تطْلُبوا سلْوَتي

عنْهُ ولا لحُبّه تَرْكِي

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر السريع
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة ومعلم الثوب يروق النهى
الصفحة التالية معالم الدولة النصرية اتضحت

المساهمات

معلومات عن ابن فركون

avatar

ابن فركون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Farkoun@

متابعة

190

قصيدة

105

متابعين

بو الحسين بن أحمد بن سليمان بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن هشام القرشي. شاعر، هو ابن أحمد بن فركون أحد تلاميذ ابن الخطيب ومن خاصته. وقد ...

المزيد عن ابن فركون

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن فركون

poet-Ibn-Farkoun@

متابعة
متابعة
avatar

التطيلي الأعمى

poet-Al-Tutili@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن فركون :

أنا قناع لي
ناصر الدين خذ إليك بشاره
نسيم الصبا راع الصبابة وفده
أحبابنا هل لنا بعد النوى طمع
سل بالغميم معاهدا لم أنسها
سمعا فقد نطق اللسان المفصح
هذي الكواكب قابلتك سعودها
وما أنا أهدي إمام الهدى
يوسف الأملاك قد أبدعني
بشرى بمقدمها الإسلام يبتهج
حاديها أين بها تذهب
هي العلى دوني منهاجها
أذكر مولانا ولم ينس عبده
لك الهدي تجلوه العزائم مشرقا
ما للسرى دعت الركاب حثيثها

أضف شرح او معلومة