الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر الأندلسي
»
ابن فركون
»
بدر بقبتك الغراء مطلعه
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 31
طباعة
بَدْرٌ بقُبّتِكَ الغرّاءِ مَطْلعُهُ
تبارَكَ اللهُ مُبْدِيه ومُطْلِعُهُ
حمْراؤها هالةٌ تَبْدو أشعّتُها
لأفْقِها مرْقَبٌ بالعِزّ تَفْرَعُهُ
فأنتَ يا مَلكَ الإسْلامِ ناصرُهُ
من كُلّ حادثَةٍ في الدهْرِ تمنَعُهُ
وأنتَ فوقَ المُلوكِ الصّيدِ منزلةً
وتحتَ طوْعِكَ مُلكُ الأرضِ أجْمَعُهُ
فإن دَجا ليلُ روْعٍ أنت مَلجأُهُ
وإن تفاقَمَ أمْرٌ أنتَ مَفْزَعُهُ
للجُودِ تمنحُهُ للدّينِ تمنَعُهُ
للسّيْفِ تسْرِعُهُ للرُمْحِ تشْرعُهُ
للسّعْدِ تحْرزُهُ للوَعْدِ تُنجزُهُ
للصّدْر تَشرحُه للقَدْرِ ترفعُهُ
يا طالباً معْهداً للرّفْدِ ينزِلُهُ
ارْبعْ قليلاً فقدْ حيّتكَ أربُعُهُ
بِناصر الدّين قد لاحَتْ مَعالمُهُ
وراقَ في أفُقِ العَلياءِ مصْنَعُهُ
ويوسُفٌ شُرّف المُلْكُ العزيزُ بِه
فأينَ قيْصَرُهُ صِيتاً وتُبَّعُهُ
فقيصرٌ قاصِرٌ عن جودِ راحَتِه
وتُبّعٌ في مضاءِ العزْمِ يتبَعُهُ
أبْدى الجَمالَ وقد أوْلى الجميلَ به
فالحُسْنُ يُبْدِيه والإحسانُ يُبدِعُهُ
كلّمْتَ يا ملِكَ الأمْلاكِ من كثَبٍ
عبْداً يُناديكَ من بُعْدٍ فتسْمَعُهُ
فما اعْتِذاري لمَوْلىً لم يُحِطْ خجلاً
سَمْعي بلَفْظٍ لهُ في القلب موقِعُهُ
كمْ حلّ في كبِد الممْلوكِ من ظَمإٍ
إذْ لمْ يُمتّعْ بعَذْبِ اللفْظ مسْمَعُهُ
أستغفرُ اللهَ كمْ راقتْ حديقتُهُ
وكم على ظَمإٍ روّاهُ مَشْرَعُهُ
هَذي صلاةُ صِلاتٍ والنّداءُ لَها
إن كانَ وتْراً فموْلَى الخَلْقِ يَشفَعُهُ
وكمْ عجائِبَ أبْداها النّظامُ بها
قد راقَ من زَهَر الآدابِ أيْنَعُهُ
ولا كعذْراءَ من مَولى المُلوكِ أتَتْ
بابَ القَبول أمامَ العبْدِ تشرَعُهُ
إذا بَدا طِرْسُها للهِ كمْ حِكَمٍ
وكم بَدائِعَ مِلْءَ العيْنِ تُودِعُهُ
بحْرُ المكارِمِ أبْدى من بَدائِعِه
دُرّاً يروقُ بجيدِ الملْكِ أنْصَعُهُ
فلَفْظُها الدّرُّ والزهْرُ الأنيقُ إذا
ما راقَ أضوأُهُ أو رقّ أضْوَعُهُ
مالتْ بنا طَرباً أو لوْعَةً فحَكَتْ
كأسَ المُدامِ أمالَ القوْمَ مُتْرَعُهُ
لها النّسيبُ إذا مرّ الخليُّ بهِ
يَعودُ وهْوَ شجيُّ القلبِ مُولَعُهُ
يُبْدي الذي قد أكَنّتْهُ جوانِحُهُ
وضُمِّنَتْهُ من الأشواقِ أضْلُعُهُ
ماذا يقولُ بَليغٌ في محاسنِها
وأبلَغُ القول فيها ليسَ يُقنعُهُ
لكنّ يأتي بما تُبديهِ فكْرتُهُ
وفضْلُ مَولايَ في الإغْضاءِ يُطْمِعُهُ
لا تُنكِروا نَفحاتِ الزّهْرِ منْ مِدَحي
فَروْضُ فِكري نَدى كفّيْكَ يُمْرِعُهُ
مَدْحٌ يَروقُ ذوي الألْبابِ ناظِمُهُ
يُذيعُهُ في إمامٍ لا يُضيِّعُهُ
قد سالَمتْهُ الليالي إذ عِنايتُهُ
قد أمّنتْهُ فلا دهْرٌ يُروِّعُهُ
بَقيتَ للحمدِ أو للمَدْحِ مُنْفَرداً
بهِ ودُمْتَ لشمْلِ الدّين تجْمَعُهُ
نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة
أمنها سرى طيف إلي حبيب
الصفحة التالية
ألا ليت شعري أي نعماك أشكر
المساهمات
معلومات عن ابن فركون
ابن فركون
العصر الأندلسي
poet-Ibn-Farkoun@
متابعة
190
قصيدة
101
متابعين
بو الحسين بن أحمد بن سليمان بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن هشام القرشي. شاعر، هو ابن أحمد بن فركون أحد تلاميذ ابن الخطيب ومن خاصته. وقد ...
المزيد عن ابن فركون
اقتراحات المتابعة
ابن فركون
poet-Ibn-Farkoun@
متابعة
متابعة
ابن أبي البشر
poet-Ibn-Abi-Al-Bishr@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ ابن فركون :
ما للسرى دعت الركاب حثيثها
سقى الغيث يوم النوى تربه
هل بعد طول تغربي وفراقي
نسيم الصبا راع الصبابة وفده
زمان وصاله هلا يعود
بعيشكما دعا ذكر العشيه
ناصر الدين خذ إليك بشاره
ألا بأبي شمعة قد حكت
هنيئا به يا ناصر الدين موسما
الورد من شأني ولكنني
إذا الأفق لم يسمح برائق بدرها
يا وحيد الندى وقطب المعالي
أيا شريفا قد نأت داره
بحلا يوسف وغر صفاتي
أنا للحسن مرقب مشهور
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا