الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العراق
»
حيدر الحلي
»
من حط هضبتك الرفيعه
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 44
طباعة
مَن حطَّ هضبتك الرفيعه
وأباح حوزتك المنيعه
وطواك والتقوى بقبرٍ
ضمَّ جسمك والشريعه
وأعاد ملَّة أحمدٍ
ثكلى وذات حشاً وجيعه
تنعاك واضعةٌ على
ظهرٍ أجبَّ يداً قطيعه
يا راحلاً بالعلم تن
قله عن الدنيا جميعه
وموسَّداً في تربةٍ
بات الصلاحُ بها ضجيعه
كنت الذريعة للهدى
واليوم بعدك لا ذريعه
إن الورى في فترةٍ
عمياء ليسَ لها طليعه
ترتاد مثلكَ سابقاً
بين الحسيرة والضليعه
ما كانَ أحوجها لطبّك
أيُّها الرَّاقي اللسيعه
فاذهب فلم تصلحْ لمث
لكَ هذه الدنيا الخدوعه
فلها دخلتَ وأنتَ محمو
دُ السجيَّة والطبيعه
وصحبتها بجوارحٍ
عصمت لخالقها مطيعه
وخرجتَ منها طاهرَ ال
أبراد مشكور الصنيعه
فلتبك مفقدكَ الورى
يا نيِّراً فقدت طلوعه
ولنستر الهلاكُ خلَّ
تها ولا تشكو القطيعه
قد فاتها العينُ البصير
ةُ منك والأُذن السميعه
كانت ترى بك من أما
مك غرَّ أوصافٍ بديعه
قد راضَ نفسك زهدهُ
فغدت بقرصيه قنوعه
وبلبس طمريه اكتفت
فاستشعرت بهما خشوعه
وصنعتَ إذ كنت الأمين
على الحقوق بها صنيعه
ورأيتَ فيها رأيه
لما لديك غدت وديعه
فلذا بها ساويتَ عا
لية النفوس مع الوضيعه
والآن قد ضاقت لرز
ئك في الورى الأرض الوسيعه
عادت كيوم وفاته
لك ذات أحشاءٍ صديعه
هذي الفجيعةُ جدّدتْ
أحزانها تلك الفجيعه
خفض عليك أخا العزاء
وسكّن النفسَ الجزوعه
فالدينُ بالمهديِّ كف
كف في تسلّيه دموعه
هذا إمام العصر مفزع
كلِّ ذي كبدٍ مروعه
هو صارعُ الأعداء نا
عش كلِّ ذي نفسٍ صريعه
إنْ تدعُه لملمَّةٍ
جاءتْ كفايتُه سريعه
فتراه يكتمه ويأبى اللّ
هُ إلاَّ أن يذيعه
يا مَن يساميه وراءك
عن معاليه الرفيعه
أتعبت نفسك في تكلّ
ف ما الذي لن تستطيعه
مولًى هو البحرُ المحيط
بكلِّ مكرمةٍ بديعه
نشأت بنوه سحائباً
أضحتْ بها الدنيا مريعه
فإذا ثرى الأرض اقشع
رَّ أديمه كانوا ربيعه
ولدتهمُ أمُّ الفخار
بدارة الحسب الرفيعه
نسبٌ عقدن أصوله
بذوائب العليا فروعه
يا أيُّها الخلفُ المشيِّد
للهدى فينا ربوعه
والمستجارُ بركنه
في كلِّ نازلةٍ فظيعه
فلأنتَ بعد المرتضى
نعم البقيَّة للشريعه
وحدا نسيمُ العفو سا
جمُ غيثه فمرى ضروعه
وسقى ثرى جدثٍ أقا
مَ مجاوراً فيه شفيعه
نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة
درى لا درى دهر ذممنا طباعه
الصفحة التالية
بكيت لمحمول إلى القبرِ في نعشِ
المساهمات
معلومات عن حيدر الحلي
حيدر الحلي
العراق
poet-haidar-alheli@
متابعة
283
قصيدة
471
متابعين
حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني. شاعر أهل البيت في العراق. مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف. مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود. ...
المزيد عن حيدر الحلي
اقتراحات المتابعة
محمد مهدي الجواهري
poet-jawahiri@
متابعة
متابعة
سركون بولص
poet-srkon-bols@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل حيدر الحلي :
وجدك ما خلت الردى منك يقرب
يا رياض الوصال أثمرت غيدا
من محمد رشيد باشا بباني
ما بال من نوهت دهرا
باتت تروحني بنشر عبيرها
أكرر الطرف لا أرى أبدا
بشرى بروج الجود بشراها
اضرب بسيف أو لسان
شهدت لنفسك أن الكمال
عيشك غض والزمان أغيد
قد كان داؤك للشريعة داءا
إليك وقد كلت علينا العزائم
أعلي أحلك الذروة العلياء
إن قلت عذرا لها ما أبطأت سأما
بكائي بعيني لم يكفني
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا