الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » أتسمع ما يقول لك النسيم

عدد الابيات : 10

طباعة

أَتَسمعُ ما يَقُولُ لَكَ النَّسيمُ

سُحَيراً حينَ أَرسلهُ الصَّريمُ

يُخبِّرُ أَنَّ أَهلَ الجِزعِ حلُّوا

بِهِ فَلِذاكَ قَد ضَاعَ الشَّمِيمُ

مَشَوا فيهِ فَصارَ التُّربُ مِسكاً

وعُطِّرتِ الَمواطِنُ والرُّسومُ

وقَبَّلَ مِنُهمُ الأَقدامَ شَوقاً

إِليهِم وَهوَ رَبعُهُمُ القَديمُ

وَمالَ البانُ من طَرَبٍ وَأَضحى

لِتَحبيرِ الرِّياضِ بِهِ رُقُومُ

إِذا ما ماسَ غُصنٌ ماسَ غُصنٌ

مِنَ الأَعطافِ مُعَتدلٌ قَويمُ

وَقَد لاحَت به أَقمارُ حُسنِ

عَلَيها من تَمايلُها نُجومُ

أُهيلَ الجِزعِ هَل زَمَنٌ تَقَضَّى

يَعودُ فإِنَّ حُبَّكُمُ مُقيمُ

وَتُصبِحَ رَملَةُ الوَعساءِ منكُم

مُكَللَّةً لَهَا عِقدٌ نَظيمُ

فَقَلبي بَعدَ بُعدِكُمُ مَشوقٌ

كَئيبٌ والغَرامُ لَهُ غَريمُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

26

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة