الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » كم في بيوت بسفح الرمل من قمر

عدد الابيات : 10

طباعة

كَم في بُيوتٍ بِسَفحِ الرَّملِ من قَمَر

علَى قَوامِ كخُوطِ البانَةِ النَّضرِ

وَكَم هِلالٍ من الأطواقِ مَطلعُةُ

ذوائِبُ الشَّعرِ في بَيتٍ من الشَّعرِ

وكَم غُصونِ على الأحداقٍ قد بسقت

تخَتالُ تحتَ نُهودِ الغيدِ في ثَمَر

يا رَكبُ حَيُّوا على الجَرعاءِ دارَ هَوىً

كَم نِلتُ فيها وَكم قضيَّتُ من وطَرِ

أَيامَ لي من عُيونِ الغيدِ إن نَظرت

سِهامُ لَحظٍ حَمت وردَ اللَّمى الخَصِرِ

والسُّمر تُبدي من الأعطاف إن خطرت

سُمراً وبيضاً من الأَجفانِ في النَّظرِ

وللِصَّبا نفحةٌ تَسري بِضائعها

مَنابتُ البانِ والحَوذانِ والسَّمرُ

والرَّوضُ قد حَدقت أحداقُ نرجسهِ

كأنَّها حدَقٌ في فاتر الحَوَرِ

قفِوا فإِن خِلتمُ الأكوار مائلةً

بكُم فَذاكَ نَسيمٌ جاءَ بالخَبرِ

فَحدِّثوهُ بوَجدي فَهوَ يُبلِغُهُ

إِلى النُّزولِ حِمَى قَلبي وفَي بَصَري

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

29

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة