الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » لواحظك التي تصمي البرايا

عدد الابيات : 10

طباعة

لواحظُكَ التي تُصمي البرايا

سهامٌ حاجباكَ لها حنايا

إذا أَوترتَها ورميتَ عنها

بهذا فالقُلوبُ هيَ الرَّمايا

ملكتَ بَعذلٍ قدِّك كلَّ رامٍ

وذاكَ العَدلُ جَورُ في الرَّعايا

وولَّيتَ الغَرامَ على فُؤادي

فلا أَشقَى الإِلهُ به سوايا

بِوُدِّي لو أتاني منكَ طيفٌ

يُخفَّفُ ما أكابدُ من بلايا

لأَبسُطَ تحتَ أخمصِهِ خُدودي

وأفرِشَ من حشايَ له حَشايا

ولا وهَواك ما هذا التَّجنَّي

ولا هذا الجَفا إِلاَّ مَنايا

يسيلُ إِذا ضحكتَ سحابُ دمعي

فذاكَ اللَّمعُ من بَرقِ الثَّنايا

بِغَيرِ الهَجرِ هدِّدني فإنيِّ

أراهُ أجلَّ أصنافِ الرَّزايا

عدوُّكَ عيشُه عيشي ومِثلي

يُقاسي الُمرَّيا حلوَ السَّجايا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

29

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة