الديوان » العصر المملوكي » الستالي » منك النوال ومني الشكر والطمع

عدد الابيات : 11

طباعة

منك النّوالُ ومني الشكر والطّمعُ

وحيث كان مَصابُ الغيثُ منتجعُ

عوّدتني العادةَ الحسنى أبا حسن ٍ

فلم يكن عنك لي صبرٌ ومقتنعُ

ما شامَ منكَ رجائي ضوءَ بارقةً

إلاّ وصادف غيثاً صَُْبُه دُفَعُ

يُهنيكَ غيثُ أيادٍ أنتِ واضعها

عندي وهنَّ لعمري خير ما تضعُ

فإنَّ مثلك من أسدى الصنيعة لي

عفواً ومثلي بالبّر يُصطنعُ

لم تُولني منناً إلاّ وقابلها

رَطبٌ بحسن ثناءٍ ليس ينقطع

ولي لسانٌ فصيحٌ في بني عُمرٍ

بالشكر مني معنىً فيك مُختْرعُ

المحسنينَ بلا مطَلٍ إذا وَعدوا

والمنعمين بلا منٍّ إذا نفعوا

وأنتَ يا ذُهل فيهم سيد علمٌ

ماضي العزيمة لا وانٍ ولا ضرَعُ

وطال عمركَ وازْددت انبساط يدٍ

تعلو على الترتبة العُليا وترتفعُ

سامٍ توقّلتَ من فرع العُلى شرفاً

كما توقّل رأسَ الشاهق الصَّدَعُ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية العين (ع)
الصفحة التالية أمد خر المعروف أعزز به ذخرا

المساهمات

معلومات عن الستالي

avatar

الستالي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Staley@

متابعة

133

قصيدة

25

متابعين

أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده ( ستال ) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم ...

المزيد عن الستالي

اقتراحات المتابعة

avatar

علي الحصري القيرواني

poet-Abou-al-Hassan-al-Housri@

متابعة
متابعة
avatar

ابن القيسراني

poet-Ibn-al-Qaysrani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الستالي :

يا دار جيرتنا والحي حييت
أرقت للبرق بات يأتلق
ألا كل ليل لم تنمه طويل
أجدك ما يصحو الفؤاد المعذب
رأت وخط شيب وهو في الرأس لائح
شحط الحبيب فما يطاق مزاره
أليلي أم ليل السليم المسهد
سقيا لعهد الصبا باللذة انصرما
ماذا ألم بلمتي فأشابها
أفي كل دار زرت لي قلب هائم
أمانعنا من دون إلف نزوره
يا صورة راق حسن منظرها
سقى الغيث ريا منازل ريا
لولا المشيب لما استجبت لعاذل
ألمم بيعرب تبصر سيد العرب

أضف شرح او معلومة