الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » أي سهم من مقلة نجلاء

عدد الابيات : 9

طباعة

أيُّ سَهمٍ من مقلةِ نجلاءِ

أَثبتتهُ الأَلحاظُ في الأحشاءِ

وخدودٍ لَو لم تُنقَّط بِخالٍ

قلتُ كالجُلنَّارةِ الحمراءِ

وقوامٍ إذا تثنَّى دلالاً

قلتُ كالسَّمهَّريةِ السَّمراءِ

وانعطافٍ بغيرِ عَطفٍ وميلٍ

فيه ملٌ على ذوي البُرحاءِ

ويحَ أهلِ الهوَى إلى كم يُقاسُو

نَ من الوجدِ والضَّنى والعَناءِ

ليسَ يخلُونَ مِن رقيبٍ وَواشٍ

وعَذولٍ يَزيدُ في الغُلَواءِ

وصُدودٍ منَ الحبيبِ وهجرٍ

واجتنابٍ وفُرقةٍ وجفاءِ

وبروحي أفدي وقلَّت فِداءُ

نازحَ الدار خافي الأنباءِ

حَجبَت عنِّي النَّوى منهُ بَدراً

بِتُّ أرعى فيهِ نجومَ السَّماءِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الهمزة (ء)
الصفحة السابقة وصارم عينيك الصقيل المهند
الصفحة التالية أتلك قدود أم غصون موائد

المساهمات

معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

متابعة

351

قصيدة

35

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الصباغ الجذامي

poet-Ibn-al-Sabbagh-al-Jazami@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف الرندي

poet-yusuf-al-randi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ شهاب الدين التلعفري :

مذ شام سيف لحاظه المسلولا
هم حيروني حيث ساروا يمموا
لولاك يا ظبي الصريم لما غدا
ماء الغمامة والمدامة والقدح
أظن البدر لما لحت حارا
بدر يحل عنادا كل منزلة
إياب الهوى من نحوكم يستفزه
يا ومضة البرق من ذات الأثيلات
لك ثغر كلؤلؤ في عقيق
كلما قلت جد لذلي وحزني
طلل لعلوة دون سفح محجر
يا صاحبا في برده وسرجه
عيني ما كان آفتي إلا هي
ينشرح الصدر لمن لاعبني
بين القلوب وبين الأعين النجل

أضف شرح او معلومة